اكد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحه العميد امير حاتمي ان ايران تنادي بالسلام والصداقة والأمن لكافة البلدان، قائلا انه في الوقت ذاته نهتم بتصنيع التجهيزات الدفاعية والتغلب علي كافة تهديدات الأعداء.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- اعلن ذلك العميد حاتمي اليوم الثلاثاء خلال مراسم الحاق فرقاطة 'سبر' القاذفة للصواريخ بمجموعة القطع البحرية لبحر الشمال للقوات البحرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في ميناء أنزلي.
وقدم التهاني بالانتصارات الحافلة ضد التكفيرييين وجماعة داعش الارهابية صرح، 'لقد حدث انجاز عظيم جدا علي يد الشعبين والجيشين العراقي والسوري بمساعدة قوات بلدان المنطقة خاصة روسيا وايران وان اضمحلال داعش بعث رسالة هامة الي كافة داعمي هذه الجماعة الارهابية وهي:- 'انهم لن يتمكنوا من تمرير مخطط أو مؤامرة ما لزعزعه الأمن في المنطقة عن طريق الكذب والخداع'.
واستمر بالقول، 'ان شعوب المنطقة قد علمت جيدا انه يمكن من خلال الصمود والمقاومة التغلب علي الباطل ودحره وان مناضلي محور المقاومة واتكالا علي الله والقوات المخلصة وجماهير المنطقة صامدين الي جانب بعضهم البعض وان النصر الإلهي سيكون حلفيهم بالتأكيد'.
وأضاف العميد حاتمي في السياق ذاته، ان قراصنة البحر كانوا يحاولون المساس بأمن القنوات والممرات المائية لكن القوات البحرية تمكنت من تفكيكهم وقاد ساد الأمن وسيكون مستديما بالتأكيد'.
واشار الي الموقع الستراتيجي المتميز لايران وتمتعها بالحدود المائية، واكد علي ضرورة توظيف كافة الطاقات البحرية واشار، ان الأعداء كانوا يحاولون الحيلولة دون نجاحاتنا في مختلف المجالات، لكننا تمكنا من الحصول علي ما كان ضروريا لارساء الأمن في المياه علي يد النخب والعلماء والمتخصصين الإيرانيين وان انضمام فرقاطة 'سبر' القاذفة للصواريخ إلي قوات البحرية للجيش الايراني هو رمز للإبداع والاراده والقوة.
وأكد حاتمي، ان كافة البلدان المجاورة والمطلة علي بحر قزوين متفقه علي ان بحر قزوين يجب ان يكون 'بحر السلام والصداقة' ونحن مستعدون لتنشيط التعاون في سبيل تعزيز السلام والصداقة والأمن في المياه'.
وقال حاتمي ،'انا من هنا، من ساحل بحر قزوين اطلق رسالة السلام والصداقة وآمل في تحقيق التنمية المستديمة لأمن المياه عن طريق توطيد دعائم السلام'.
إنتهي/