يزور مسؤول الشؤون السياسية بالأمم المتحدة كوريا الشمالية هذا الأسبوع فى أرفع زيارة يقوم بها مسؤول بالمنظمة الدولية للدولة المعزولة فى أكثر من ست سنوات وسط توتر يهيمن على المنطقة بشأن برامج بيونج يانج النووية والصاروخية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-وقالت الأمم المتحدة أن جيفرى فيلتمان، وهو مسؤول كبير سابق بوزارة الخارجية الأمريكية، سيقوم بالزيارة اعتبارا من غد الثلاثاء حتى يوم الجمعة وسيلتقى بمسؤولين كوريين شماليين لبحث "القضايا التى تهم الجانبين".
وذكر المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك أن فيلتمان سيلتقى بوزير الخارجية الكورى الشمالى رى يونج هو ونائب الوزير باك ميونج جوك، وأضاف أن الزيارة تأتى استجابة "لدعوة قدمتها السلطات فى بيونج يانج منذ وقت طويل لإجراء حوار سياسى مع الأمم المتحدة".
وقال دوجاريك للصحفيين "سيلتقى أيضا بفريق الأمم المتحدة فى البلاد (كوريا الشمالية) وأعضاء من البعثات الدبلوماسية وكذلك سيزور مواقع مشروعات للأمم المتحدة".
وأفادت الأمم المتحدة بأن فيلتمان سيكون أول مسؤول كبير بالمنظمة الدولية يزور كوريا الشمالية منذ أن زارها سلفه لين باسكوى فى فبراير 2010 ومسؤولة المساعدات السابقة فاليرى آموس فى أكتوبر 2011.
ومضت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية قدما فى مناورات جوية واسعة النطاق اليوم فى تحرك قالت كوريا الشمالية إنه سيدفع شبه الجزيرة الكورية إلى "شفا حرب نووية"، وتريد روسيا والصين إلغاء هذه المناورات.
تأتى المناورات بعد أسبوع من إعلان بيونج يانج أنها اختبرت أكثر صواريخها الباليستية الطويلة المدى تطورا والذى يمكنه الوصول إلى الولايات المتحدة. وتخضع بيونج يانج لعقوبات الأمم المتحدة منذ 2006 بسبب برامجها النووية والصاروخية.
انتهی/