عباس وهنية يطالبان بخروج الجماهير غضبا للقدس

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۶۸۸۴
تأريخ النشر:  ۱۱:۰۳  - الاثنين  ۰۴  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۷ 
اتفق الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على ضرورة خروج الجماهير للتعبير عن غضبها من التوجهات الأميركية تجاه القدس المحتلة، بينما أعلنت الجامعة العربية عن عقد اجتماع بهذا الخصوص.

عباس وهنية يطالبان بخروج الجماهير غضبا للقدسطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وخلال اتصال هاتفي أجراه هنية مع عباس، شدد الجانبان على ضرورة خروج الجماهير الأربعاء المقبل، وتوحيد جهود الشعب الفلسطيني لمواجهة المخاطر التي تهدد القدس، ردا على عزم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.

وقد أكد الرئيس الفلسطيني أنه سيتخذ قرارات مهمة إذا أقدمت واشنطن على خطوة تدعم سيادة إسرائيل على القدس.

كما شدد عباس وهنية على ضرورة التقدم السريع في خطوات المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية.

وكان عباس أجرى السبت سلسلة اتصالات مع قادة دوليين وعرب لحثهم على سرعة التدخل لثني ترمب عن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في خطابه المرتقب الأربعاء المقبل.

وفي ذات السياق، طالبت السلطة الفلسطينية الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي بعقد اجتماعات طارئة بشأن القدس.

وقد أعلنت الجامعة العربية أنها ستعد اجتماعًا طارئًا غدا الثلاثاء على مستوى المندوبين، لبحث سبل التصدي للقرار الأميركي المتوقع بشأن القدس.

وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي إنه تقرر عقد اجتماع على مستوى المندوبين الدائمين يوم غد بناءً على طلب فلسطين لبحث التطورات التي تمس بمكانة القدس.

وكان مسؤول أميركي كبير قال الجمعة إن من المرجح أن يعلن ترمب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل في كلمة يلقيها الأربعاء القادم.

لكن جاريد كوشنر مستشار ترمب وصهرُه صرح أمس الأحد بأن الرئيس لم يتخذ حتى الآن قرارا بخصوص الاعتراف رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأكد أنه ما زال يدرس كثيرا من الحقائق المختلفة بشأن هذا الأمر.

من جهته، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل سيخلق فوضى دولية خطيرة.

لكن عريقات أكد أن ذلك لن يغير من مكانة القدس القانونية التي ضمنتها الشرعية والقانون الدولي, وقال إن الولايات المتحدة ترتكب بهذا الاعتراف فضيحة سياسية وقانونية وتضع نفسها في معزل عن المنظمة والإرادة الدولية.

 


المصدر: الجزيرة

انتهی/

رأیکم