وأضاف أن ما قامت به الميليشيات التابعة لصالح لم يكن لديها أي مبرر، ولم يتم المساس بأي من مقرات حزب المؤتمر.
وخاطب صالح قائلا: "إن دول التحالف اعتبرت موقفكم تأييدا لها، وهذا يكشف الحقيقة لمن التبست عليه". وهاجمه بشدة بعد اعتبار موقف صالح من قبل دول تحالف العدوان رجوعا إلى الحضن العربي الذي وصفه بـ"حضن العمالة والإجرام".
ووصف زعيم حركة أنصار الله، صالح بـ "زعيم مليشيات"، مشيرا الى ـ"العصابات التي يمولها المؤتمر (حزب صالح)" مارست أعمال قتل وأعمال تخريب في العاصمة التي تعهد بحماية سكانها.
وقال الحوثي، إن "كلمة صالح تدعو إلى الفتنة، ومجردة من كل حرص على الأمن ومصلحة الوطن والمواطنين، وذلك وفقاً لقناة المسيرة، مؤكداً أن "بعض الميليشيات الإجرامية كانت تقوم باعتداءات في صنعاء بدعم من قوى سياسية انكشف موقفها اليوم".
وأضاف، "نقول لأهالي صنعاء بأننا إلى جانبكم ونشيد بالأخوة الشرفاء في المؤتمر الذين لم ينجروا وراء الفتنة"، مؤكدا أنه "من مصلحة الجميع إنهاء الفتنة وتثبيت الأمن".
وتابع زعيم حركة أنصار الله، أن "الأجهزة الرسمية والمواطنون الشرفاء نجحوا في تأمين معظم أحياء مدينة صنعاء".
وقال، "اليوم اتجهت الميليشيات العدائية إلى انتشار عدائي"، واصفا هذا الانتشار بأنه "نفير عام للفتنة"، مشيداً في الوقت ذاته، بالشرفاء في المؤتمر الشعبي العام الذين لم ينجروا إلى هذه الفتنة".
وجدد دعوته للاحتكام للعقلاء والوجهاء في البلاد، قائلا إن ميليشيات صالح استمرت في الذهاب نحو الفوضى والإخلال بالأمن والاستقرار.
وأردف: "لا بأس في استمرار جهود الشرفاء في المؤتمر الشعبي والقبائل لعودة هؤلاء إلى حضن الوطن والتراجع عن "الخيانة".