أعتبر الرئيس الايراني حسن روحاني هزيمة داعش بانها ليست هزيمة تنظيم فقط بل هزيمة مؤامرة دولية ضد منطقة الشرق الاوسط.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفي كلمة له في حشد من الطلبة الجامعيين في جامعة زاهدان بمحافظة سيستان وبلوجستان جنوب شرق ايران، قال الرئيس روحاني، لقد واجهنا ظروفا استئنائية جدا في المنطقة والعالم، اذ قلما رأينا الارهابيين يصولون ويجولون في المنطقة بمثل هذه الصورة وان يكون العبء الكبير لمكافحتهم على عاتقنا وكذلك تسلم شباب زمام الامور والسلطة في دول بالمنطقة لا يمتلكون الخبرة الكافية.
واضاف، من الغريب ان يتسلم زمام السلطة في دولة كبرى ىشخص لا يمكن لاحد ان يتكهن بسلوكه غدا ولا يعلمون ما سيفعله غدا. ان عدم امكانية التكهن هذه قد اقلقت حتى اوروبا تجاه غدها، وفي مثل هذه الظروف يتوجب علينا ان نكرس الوحدة والتلاحم في صفوفنا اكثر مما مضى.
وفي جانب اخر من حديثه اعتبر نجاحات السياسة الخارجية الايرانية خلال المائة يوم الاخيرة بانها تعادل الاعوام الاربعة الماضية. وأن جلوس ايران وروسيا وتركيا مع بعضها بعضا ومباحثاتها حول قضايا المنطقة وتاثير نتائجها على اوضاع المنطقة والعالم اليوم وغدا، تحركا لا سابق له.
وقال الرئيس روحاني، إن هزيمة داعش تعد من النجاحات الكبري للجمهورية الاسلامية الايرانية بحيث ان المقاتلين والجنود والقادة الايرانيين كانوا مؤثرين باقتدار في قضايا المنطقة خلال الاعوام الاخيرة.
واعتبر أن لمحافظة سيستان وبلوجستان حقا كبيرا في عنق الدولة والحكومة والثورة والامن القومي واضاف، أن سيستان وبلوجستان، يعيش اهلها الاعزاء؛ شيعة وسنة، بلوجا وسيستانيين، الى جانب بعضهم بعضا متحدين ومتلاحمين ولم يقعوا تحت تاثير المسار المنحرف لبعض المتطرفين الذين يسعون اليوم وراء العنف والارهاب في المنطقة.