اقيمت صباح اليوم الاربعاء مراسم ازاحة الستار عن 9 إنجازات جديدة لسلاح البحر التابع للجيش الايراني برعاية وحضور قائد هذه القوة "الأميرال حسين خانزادي".
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-أن قائد القوة البحرية في الجيش الإيراني الأميرال حسين خانزادي رعى صباح اليوم الاربعاء مراسم ازاحة الستار عن 9 إنجازات جديدة محلية الصّنع، وهي منظومة مرصاد لاختبار الطوربيدات الخفيفة، الموجّه الآلي الرّقمي، وقود محليّة لمحركات الطوربيدات، قارب بدون ربّان مع إمكانية التحكّم به عن بُعد، أكبر فرقاطة تدريبية في غرب آسيا، أغطية تعمل بتقنية النانو، منظومة اختبار صاروخ رعد وجهاز محاكاة الحرب.
منضومة مرصاد:
هذه المنضومة من تصميم وصناعة داخلية لاختبار الطوربيدات الخفيفة في مواجهة الغواصات. تملك هذه المنظومة إمكانية اختبار كافة الأجزاء الالكترونيكية والكهربائية للطوربيد، حيث أن قبل تنفيذ هذه الطوربيدات للمهمات المنوطة بها عليها أن تخضع لاختبار سلامة عملها.
وكانت عملية التأكد من سلامة الطوربيدات تتم عبر أجهزة تناظرية وتتطلب فترة تصل الى 48 ساعة بنسبة تأكّد تصل الى 70 بالمئة بما يتطلّب وقتا وجهدا أكبر؛ أمّا عبر استخدام المنظومة الجديدة فقد أصبح بالإمكان التأكد من سلامة الطوربيدات بنسبة مئة في المئة وبوقت لا يتجاوز الساعتين وبكلفة أقل.
الموجّه الآلي الرّقمي:
لقد تم صناعة هذا الإنجاز حسب آخر المعايير المتبعة اليوم. ويتحمّل هذا القسم مسؤوليّة التوجيه والتّحكم وملاحة الطوربيدات من لحظة إطلاقها عبر الوحدات البحرية حتى لحظة إصابتها للهدف. والنسخة الرقمية من هذه الموجّه تتميّز عن النسخة التناظرية بدقّته واحتوائه على برمجيّات وطرق جديدة لكشف وتدمير الأهداف البحرية تحت مستوى المياه (كالغواصات).
وقود محلّي لموتورات الطوربيدات
تشكّل وقود "اتوفيل" مصدرا لطاقة طوربيدات الإحتراق، وتستطيع هذه الوقود أن تحترق وبالتالي تشكل مصدرا لطاقة الطوربيدات تحت المياه من دون الحاجة الى الأوكسجين. يُذكر أن تقنية هذه الوقود كانت تملكه حتى اليوم دولة الولايات المتحدة الأمركية.
مشروع دماوند:
هذا المشروع هو عبارة عن قارب بدون ربّان مع إمكانية التحكم به عن بُعد، وهو مجهّز بإمكانيات مضادة للحروب الالكترونيكية والصوتية حيث يسبب هذا القارب عند رميه في المياه وإطلاقه من قبل الوحدات البحرية إشكالا لدى جميع أنظمة السونار والملاحة المعادية ما يؤمّن حماية أكبر للوحدات البحرية.
الفرقاطة التدريبية "خليج فارس"
هي الفرقاطة التدريبية الأكبر في غرب آسيا يبلغ طولها 135 مترا وعرضها 16 مترا، وتمتلك العديد من المنظومات كالملاحة، التوجيه، وأنظمة الرادرات، والأسلحة الحديثة التي تملكها القوات البحرية، كما تمتلك إمكانية الدفاع عن نفسها في ظروف الحرب. وتتسع هذه الفرقاطة التدريبية لـ 230 طالبا من طلاب كليات العلوم البحرية العسكرية وغير العسكرية.
أغطية النانو :
هي أغطية تستخدم من أجل تغطية مناسبة لأنواع التجهيزات كالمخازن وجسم القوارب السطحية، والغواصات وغيرها.. ويمكن لهذه الأغطية أن تزيد من عمر هذه التجهيزات خصوصا أن التجهيزات البحرية معرّضة للاهتراء بفعل العوامل البيئية المحيطة كملوحة المياه ورطوبة الجو، وبالتالي خفض كلفة الإصلاحات الدورية لهذه التجهيزات.
منظومة صاروخ رعد
تملك منظومة رعد الصاروخية إمكانية تدمير كافة الأهداف السطحية والطائرة للأعداء. كما أن هذه المنظومة تمتلك إمكانية إختبار كافة أقسام الصاروخ الالكترونيكية، الميكاترونيكية، والراديوية وتسجّل صحّة مراحل الاختبار في جميع المراحل من لحظة الإطلاق الى تتبع الهدف فإصابته.
مشروع جهاز المحاكاة "نقش"
يهدف هذا الجهاز الى زيادة مهارة الأفراد العاملين في القطعات البحرية وتنفيذ مختلف السيناريوهات التكتيكية المتوقّع حدوثها خلال حرب حقيقية.
انتهى/