وصل بابا الفاتيكان فرانسيس، اليوم الإثنين، مدينة يانغون جنوبي ميانمار، في زيارة لدعم المجتمعات الكاثوليكية في ميانمار وبنغلاديش.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وكان في استقباله في مطار يانغون الدولي، مسؤولون كاثوليك محليون، وآلاف المواطني الذين قدموا من جميع أنحاء البلاد.
ومن المقرر أن يلتقي البابا رئيس ميانمار، هتين كيا، ومستشارة الدولة، رئيسة الحكومة أونغ سان سوتشي وقائد الجيش، الجنرال مين أونغ هلينغ .
ومن المقرر أن يصل بابا الفاتيكان مطار دكّا الدولي، صباح الخميس؛ حيث يلتقي الرئيس البنغالي محمد عبد الحميد في القصر الرئاسي.
ويلتقي (الجمعة) في السفارة البابوية برئيسة مجلس الوزراء البنغالية شيخة حسينة واحد.
كما سيلتقي أساقفة بنغلاديش، يعقبه لقاء بوفد يمثل اللاجئين المسلمين الروهنغيا.
ويوم السبت الثاني من ديسمبر/كانون الأول، يلتقي فرانسيس بوفد من الأساقفة والرهبان والراهبات في بنغلاديش، على أن يغادر بعد الظهر عائدًا إلى روما.
وقال ماريانو سو ناينغ، المسؤول الإعلامي عن زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس، إلى ميانمار، في تصريحات سابقة، إن الأخير "لن يبحث خلال رحلته" قضية الإبادة الجماعية التي يمارسها الجيش والميليشيات البوذية ضد أقلية الروهنغيا الأكثر اضطهادًا في العالم.
وذكرت صحيفة "ميانمار تايمز" (خاصة)، الأحد، نقلا عن ناينغ، أن "زيارة البابا إلى ميانمار لا تهدف إلى بحث أزمة الروهنغيا، بل تسعى لدعم المجتمع الكاثوليكي، ومساندة التغييرات في ميانمار، وبحث سبل العمل المشترك".
انتهی/