إردوغان: قمة روسيا قد تكون حاسمة للسلام في سوريا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۶۶۳۷
تأريخ النشر:  ۲۲:۳۱  - الأربعاء  ۲۲  ‫نوفمبر‬  ۲۰۱۷ 
تحدث بوتين وإردوغان والرئيس الإيراني حسن روحاني عن فرص السلام الآن في سوريا بعد طرد تنظيم داعش.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن القمة الثلاثية التي عقدت يوم الأربعاء بين زعماء روسيا وإيران وتركيا قد تصدر عنها خطوات حاسمة نحو وقف إراقة الدماء في سوريا.

وتعد القمة التي يستضيفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مناسبة نادرة تجمع زعيمي روسيا وإيران، الداعمتين للرئيس السوري بشار الأسد، على مائدة واحدة مع إردوغان الذي يدعم معارضي الأسد.

وفي تصريحات في افتتاح القمة في منتجع سوتشي بجنوب روسيا تحدث بوتين وإردوغان والرئيس الإيراني حسن روحاني عن فرص السلام الآن في سوريا بعد طرد تنظيم داعش من آخر معقل رئيسي له هناك.

وقال إردوغان أمام الحاضرين وبينهم قادة عسكريون ووزراء خارجية من الدول الثلاث ”النقطة التي وصلنا إليها هامة لكنها غير كافية“.

وأضاف ”من الضروري لجميع الأطراف المساهمة في حل دائم ومقبول سياسيا لشعب سوريا. هذه القمة تهدف إلى إحراز نتائج.. أعتقد قرارات حيوية ستتخذ“.

وتمهيدا للقمة استضاف بوتين في وقت سابق من هذا الأسبوع الأسد في مقر إقامته في سوتشي. وكانت هذه المرة الوحيدة التي يعلن فيها عن مغادرته لسوريا منذ زيارته السابقة لروسيا قبل عامين.

كما أجرى بوتين اتصالات هاتفية خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية مع قادة آخرين لهم نفوذ في سوريا منهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والعاهل السعودي الملك سلمان وذلك في إطار جهود موسكو لحشد إجماع دولي من أجل اتفاق سلام لإنهاء الأزمة المستمرة منذ ست سنوات.

مرحلة جديدة

وقال بوتين أمام الحاضرين ”يمكننا القول بثقة إننا وصلنا إلى مرحلة جديدة مما يفتح المجال أمام إطلاق عملية سياسية حقيقية نحو اتفاق سلام“.

وأضاف ”سيتعين على جميع الأطراف القبول بموائمات وتنازلات.. بمن فيهم الحكومة السورية“.

وقال إن التركيز على جهود السلام يجب أن يكون محور اجتماع موسع يضم كافة الأعراق في سوريا.

وعرضت روسيا استضافة مثل هذا الاجتماع الموسع في سوتشي لكن لم تنجح حتى الآن محاولات الاتفاق على تحديد موعد له وهو ما يرجع جزئيا إلى اعتراض تركيا على وجود بعض الجماعات الكردية.

واستغل الرئيس الإيراني القمة للتنديد بوجود قوات أجنبية في سوريا، في إشارة على ما يبدو للولايات المتحدة والسعودية العدو الإقليمي لطهران اللتان تدعمان مع تركيا خصوم الأسد.

وقال روحاني ”الأمة السورية لن تسمح بأي تدخل للأجانب في شؤونها وستتصدى لأي تحرك يمس كرامة واستقلال ووحدة سوريا“.

وتتواجد قوات إيرانية في سوريا أيضا إلى جانب قوات روسية وعناصر من حزب الله اللبناني. وقالوا إنهم لا يعتبرون هذا تدخلا أجنبيا لأن تواجدهم في سوريا جاء بناء على دعوة من الأسد.

المصدر: رويترز

انتهی/

رأیکم