اكد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، ان الشمولية العلمية والشعور بالمسؤولية والتعصب الديني كانت من اهم خصائص العلامة محمد تقي جعفري.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-ان كلمة قائد الثورة الاسلامية خلال استقباله المشرفين على عقد ملتقى دراسة الافكار الفلسفية للعلامة محمد تقي جعفري يوم 13 نوفمبر الجاري، تم نشرها اليوم في مكان عقد الملتقى في مدينة تبريز /شمال غرب/.
واشار سماحة آية الله العظمى الخامنئي في هذا اللقاء الى المكانة العلمية والتبليغية الرفيعة للعلامة جعفري، وقال: ان من ابرز خصائص المرحوم العلامة جعفري : هي "الشمولية" اي انه لم يكن متخصصا في أحد الفروع فقط، بل كان متميزا في الفقه والفلسفة والتبليغ والفنون، وكان دؤوبا في عمله ولم يترك اي قسم من النطاق العلمي والفكري العظيم.
واعتبر سماحته حسب ماذکرت وکالة مهر العلامة جعفري بانه فنان وعارف بالفن، وبشأن الخصائص الاخرى للمرحوم اي "الشعور بالمسؤولية من اجل نشر المعارف الاسلامية"، قال: ان المكانة العلمية والفكرية الممتازة لم تمنع مطلقا الانشطة التبليغية للعلامة جعفري وارتباطه مع الشباب وطلاب الجامعات والعلماء والاساتذة وعموم الناس.
ولفت قائد الثورة الاسلامية الى "التعصب الديني والحساسية تجاه الانحرافات الفكرية" بانها احد الخصائص الاخرى للعلامة جعفري، مضيفا: ان العلامة جعفري كان متعصبا جدا حيال القضايا الدينية وملتزما بها، وكان صريحا في مواجهة الانحرافات الفكرية وتصدى للعداوات.
واعرب سماحة آية الله العظمى الخامنئي عن سروره لعقد ملتقى تخليد ذكرى العلامة جعفري، والعمل على التعريف بالابعاد الفكرية للمرحوم، معربا عن أمله في التعريف بشخصية المرحوم العلامة جعفري وافكاره من خلال اقامة هذا الملتقى.
انتهى/