بحث العاهل اﻷردنى الملك عبد الله الثانى، ورئيس المجر يانوش أدير، فى قصر الحسينية بعمأن أمس الإثنين، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، إلى جانب التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-جاء ذلك خلال مباحثات موسعة، سبقها لقاء ثنائى، بين الملك عبد الله الثانى والرئيس المجرى، تناولت آليات تعزيز وتمتين العلاقات الأردنية المجرية والحرص على توسيع قاعدة التعاون المشترك، لاسيما فى المجالات الاقتصادية والعسكرية.
وذكر بيأن صادر اليوم عن الديوأن الملكى الهاشمى، أنه تم خلال المباحثات استعراض المستجدات على الساحة الإقليمية، حيث جرى التأكيد على ضرورة التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التى تمر بها المنطقة، وبما يعيد الأمن والاستقرار لشعوبها.
وتناولت المباحثات الأعباء المتزايدة التى تتحملها المملكة جراء استضافة اللاجئين السوريين، حيث جرى التأكيد على ضرورة التزام المجتمع الدولى بتعهداته تجاه الدول المستضيفة للاجئين، وفى مقدمتها الأردن لتمكينها من مواصلة تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية لهم.
وتطرقت المباحثات إلى عملية السلام، والجهود المستهدفة إعادة إطلاق مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين، حيث أكد الملك عبد الله الثانى أن غياب حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية يغذى أجندة المتطرفين، ويقوض جهود تحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة.
واستعرض الملك عبد الله الثانى والرئيس أدير، خلال المباحثات، الجهود الإقليمية والدولية فى الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية.
وفيما يتصل بالأزمة السورية، جرى التأكيد على أهمية البناء على محادثات أستانا للتوصل إلى حل سياسى فى سوريا ضمن مسار جنيف.