ماذا دار من محادثات بين ولايتي والحريري قبيل استقالة الاخير ؟!

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۶۱۸۰
تأريخ النشر:  ۱۶:۴۲  - الأَحَد  ۰۵  ‫نوفمبر‬  ۲۰۱۷ 
نقلا عن مصدر مقرب من ولايتي؛
أعلن مصدر مقرب من مستشار قائد الثورة الاسلامية أن سبب استقالة الحريري هو الرد الرافض الذي قدمته ولايتي.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- قال مصدر مقرب من مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية، "علي اكبر ولايتي" ان السبب وراء استقالة رئيس الوزراء اللبناني "سعد الحريري" يكمن في الرد الرافض الذي قدمه ولايتي على مطالب الحريري التي املتها السعودية عليه بشأن دعم ايران لليمن.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان مصدرا مقربا من ولايتي أشار الى استقالة رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري ومضمون المباحثات السرية التي جرت بينه و مستشار قائد الثورة الدكتور علي ولايتي، قائلا ان الحريري والذي كان قد زار السعودية قبل هذا اللقاء عاد الى بيروت لاجراء اللقاء ومن ثم عاد مباشرة الى الرياض بعد سماع ومعرفة موقف طهران وهناك اعلن عن استقالته عبر الاعلام العربي.
وحول المباحثات السرية كشف المصدر هذا ان الحريري عرض على الدكتور ولايتي مطالب السعودية وطلب منه ان تتخلى ايران عن دعم الشعب اليمني المظلوم وان تحسن علاقاتها مع دول مجلس تعاون الخليج الفارسي.

وأضاف المصدر، ان مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية طلب في رده على الحريري ان توقف السعودية قصف الشعب اليمني البرىء والذي يعاني من الحصار الاقتصادي والدواء ليتمهد طريق الحوار في هذا البلد.

وتابع، كان هذا طلب الحريري غير المناسب ان "تتخلى الجمهورية الاسلامية في قضية اليمن عن الحق"، لكن عندما يأس (السعوديون) استدعوا الحريري فورا الى الرياض ليعلن استقالته خارج الاراضي اللبنانية.

وأشار المصدر المقرب من ولايتي، الى نص استقالة الحريري، قائلا من الواضح ان هذا النص أملي من قبل السعوديين على رئيس وزراء لبنان المستقيل.

وأضاف، ان الحريري كان يأمل نيابة عن السعوديين ان يتمكن بعد زيارة ولايتي الى لبنان من صرف ايران عن معارضتها للاعمال اللا انسانية التي تقوم بها السعودية في اليمن ومنها قصف النساء والاطفال الابرياء والحصار الغذائي والدواء، لكنه تلقى ردا سلبياً.

ونوه المصدر الى نقص الادوية الاساسية والاغذية الملحة في اليمن، قائلا، قد اصيب 700 الف يمني بالكوليرا، لذلك فإن الجمهورية الاسلامية الايرانية ليست مستعدة للتخلي عن دعم هذا الشعب المظلوم.

انتهي/

رأیکم