أكد قائد القوة البرية التابعة للحرس الثوري، الإثنين، أن قوات المقاومة تواصل القضاء على فلول داعش الى جانب المستشارين الايرانيين.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وفي كلمته خلال ملتقى التضامن والوحدة بين الجيش والحرس الثوري، قال العميد محمد باكبور: ان الوحدة بين الجيش والحرس الثوري كانت مشهودة منذ البداية، مضيفا: نحن العسكريون نقول دوما انه يجب ان نبرز قدراتنا وجاهزيتنا للأعداء خلال المناورات، لأنها تمثل عاملا للردع.
وتابع العميد باكبور: ان هذه الوحدة تبعث الأمل في قلوب محبي الثورة وتبث الرعب في قلوب الأعداء، مبينا ان الاعداء يسعون من خلال الاجواء الافتراضية الى الوقيعة بين أذرع الثورة، الا ان هذه المحاولات باءت بالفشل لحد الآن.
وأوضح حسب ماذکرت وکالة فارس ان الحرس الثوري والجيش وقوى الامن الداخلي ومن خلال التعاون والتنسيق فيما بينها تصدت لجميع مؤامرات الاعداء.
واضاف: ان تهديدات العدو تزداد يوما بعد آخر، لذلك علينا نحن العسكريين أن نعمل على رفع قدراتنا وجاهزيتنا، وأن نبرزها للعدو، لئلا يرتكب أخطاء في حساباته.
وأكمل: ان كل خطط الاعداء للشرق الاوسط باءت بالفشل، وتساءل: من الذي أربك مخططات اميركا في سوريا والعراق والمنطقة؟ وقال: انهم (الاميركان) شاهدوا ظروف سوريا والعراق وانتبهوا أن استمرار الوضع سيؤدي الى زوال الكيان الصهيوني، لذلك أوجدوا داعش والجماعات الإرهابية.
واستطرد العميد باكبور قائلا: ان قوات المقاومة والى جانب المستشارين الايرانيين تواصل على الارض القضاء على فلول داعش، وعندما شاهدت أميركا هذا التأثير لقواتنا، قالت انها تريد وضع الحرس الثوري في قائمة المنظمات الارهابية، ثم تنازلوا درجة واحدة، وقالوا انهم سيفرضون الحظر على الحرس، وأيضا ستبوء محاولاتهم بالفشل.
وأردف قائد القوة البرية التابعة لحرس الثورة الاسلامية، الآن وإذ يلفظ داعش أنفاسه الأخيرة، فإن الاميركيين أثاروا موضوع الاستفتاء في كردستان العراق، في حين أن العالم بأسره يريد العراق موحدا.
انتهی/