طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- نفت حركة "طالبان" الأفغانية، اليوم الاثنين، أي إمكانية لاتحادها مع تنظيم "داعش"، معتبرة أن تقارير إعلامية بهذا الشأن هي محاولة لإيجاد ذريعة لبقاء القوات الأمريكية في البلاد.
وفي تصريح لوكالة "تسنيم" الإخبارية الإيرانية، قال المتحدث باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد إن الأخبار التي نشرتها وسائل إعلام أفغانية حول قرار "طالبان" بالاتحاد مع "داعش"، قائلا إن بعض وسائل الإعلام تحاول إيجاد ذريعة للقوات الأمريكية في أفغانستان عبر بث هكذا شائعات ضد الحركة.
ونوه المتحدث باسم "طالبان" بأن "داعش" قام بتكفير المسلمين، وحلل قتل الأبرياء والعزل منهم، لذلك فإن الاتحاد مع هذا التنظيم "غير مقبول" أبدا، حسب تعبيره.
كما أكد المتحدث أن "طالبان" ترفض بشدة المزاعم حول عدم هجوم مقاتليها على "داعش"، قائلا إن هذه دعايات عدائية، لأن قرارات زعيم "طالبان" تؤكد على محاربة "داعش" الإرهابي ومنع أنشطته بحزم.
واستنكر ذبيح الله مجاهد ما نقلته، أمس الأحد، قناة 1TV News التلفزيونية عن مصدر أمني في مدينة قندهار، قال إن زعيم "طالبان" الملا هيبة الله آخونزاده، أصدر أوامر لعناصر الحركة بوقف محاربة "داعش"، نظرا لتقاسمهما "أهدافا مشتركة". وبحسب القناة فإن تصريحات آخونزاده جاءت أثناء زيارته إلى مدينة موسى قلعة بولاية هلمند جنوب أفغانستان.
وفي أبريل/نيسان الماضي، أفادت وسائل إعلام بمقتل أكثر من 90 مسلحا من كلا الطرفين في اشتباكات بين الحركة والتنظيم.
وأعلن "داعش" آنذاك عن تصفية أحد قادة "طالبان" في مدينة بيشاور، شمال غربي باكستان.
المصدر: تسنيم + نوفوستي
انتهی/