قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران آية الله هاشمي شاهرودي، من الواضح تماماً ان امريكا والكيان الصهيوني يقفان وراء الفتنة الخطيرة لاستفتاء اقليم كردستان العراق.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ان آية الله شاهرودي وصف خلال كلمة له في اجتماع لمجمع تشخيص مصلحة النظام، دور أمريكا في احداث المنطقة بالخطير، قائلا، ان امريكا تتظاهر بمعارضة الاستفتاء في كردستان العراق من جهة ولكنها في الحقيقة داعم لهذا المشروع وتريد اجبار بغداد على قبول التقسيم لكن الحكومة والشعب العراقي والجمهورية الاسلامية الايرانية وتركيا اتخذوا مواقف حازمة ومبدئية حيال هذه الفتنة.
واعرب عن اسفه للف نعش الرئيس العراقي الرحل جلال الطالباني بالعلم الكردي بدلا من العلم العراقي، قائلا، ان هذه الخطوة ادت الى احتجاج اعضاء البرلمان العراقي وهذا يدل على ان امريكا والكيان الصهيوني وراء مزيد من النفوذ في المنطقة وايجاد فتنة قومية خطيرة في المنطقة.
واشار آیة الله هاشمی شاهرودی حسب ما ذکرت وکالة تسنیم الى الانتصارات اللافتة للجيش والحشد الشعبي في العراق على التكفيريين، داعياً الى التعاطي بحزم من قبل حكومة بغداد مع المؤامرات الخطيرة للكيان الصهيوني وامريكا.
واكد ضرورة ايصال موقف ايران الحازم والمبدئي في معارضتها للاستفتاء ودعمها لوحدة العراق، الى مسؤولي الاقليم وتحذيرهم من التداعيات الخطيرة لهذه الفتنة على العراق والمنطقة والعالم.
واعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، مواكبة تركيا لايران والحكومة العراقية في مواجهة تقسيم العراق ومنع الفتن المقبلة "مهما للغاية".
انتهى/