قال أمين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني ان اجراء الاستفتاء في كردستان العراق يساعد على تحقيق اهداف الجبهة الغربية-العبرية-العربية الداعمة للارهاب التكفيري وبالتأكيد يعارض مصالح الشعب العراقي لاسيما الاكراد.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ان علي شمخاني أشار خلال استقباله رئيس اركان الجيش التركي خلوصي آكار، الى وتيرة التطورات الامنية والدفاعية في المنطقة وتنفيذ الاتفاقات المبرمة في اجتماع آستانة بين ايران وروسيا وتركيا حول الازمة السورية، معتبرا التسوية العاجلة للازمة في المنطقة "يمهد للحصول على امن مستديم ويحد من التدخل غير المشروع للقوى الدولية".
و وفقا لما أفادت وكالة تسنيم للأنباء اضاف شمخانی ان التقدم في الاتفاقيات المبرمة بين القوات المسلحة في البلدين خطوة مهمة في مسيرة محاربة الارهاب وتعزيز القدرة الدفاعية للدول الاسلامية.
واعتبر التوجه الاعتباطي لبعض مسؤولي اقليم كردستان العراق في اجراء الاستفتاء "غير مسؤول"، قائلا، ان عدم الانتباه الى المتطلبات الراهنة والامنية ومتابعة اهداف قبلية في هذه الخطوة يؤدي الى اضعاف التركيز على محاربة الارهاب التكفيري كأهم تهديد اقليمي وانتقال سريع للتداعيات الامنية الضارة باقليم كردستان العراق.
واكد على ضرورة احتواء وادارة التداعيات المثيرة لعدم الاستقرار في الاقليم، مضيفا، ان التنسيق الثلاثي الجانب بين ايران وتركيا والعراق الهادف الى متابعة مطالب بغداد ومنع التأثير السلبي الناجم عن تطورات الاقليم على عمليات التطهير النهائية للعراق من فتنة الارهاب، " امر ضروري".
واوضح شمخاني ان استراتيجة امريكا والكيان الصهيوني هي نشر الفوضى والصراع في المنطقة وبين الدول الاسلامية، قائلا، ان اجراء الاستفتاء في كردستان العراق يساعد على تحقيق اهداف الجبهة الغربية-العبرية-العربية الداعمة للارهاب التكفيري وبالتأكيد يعارض مصالح الشعب العراقي لاسيما الاكراد.
/انتهى/