تعرض مسلمون من إقليم أراكان اليوم الأربعاء، لعنف البوذيين بعد لجوئهم إلى سريلانكا في نيسان / أبريل الماضي هربا من الهجمات التي تطول مناطقهم في ميانمار.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأوضح متحدث مديرية الأمن العام في سريلانكا روان غوناسيكارا في بيان، أن مجموعة من البوذيين نظموا تظاهرة في حي على أطراف العاصمة كولومبو يقطن فيه لاجئون من أراكان.
وأضاف غوناسيكارا أن المتظاهرين وصفوا اللاجئين بالإرهابيين، واعتدوا على منزل يقيم فيه 30 لاجئا من الروهنغيا، وطالبوا كذلك بإعادتهم إلى ميانمار.
وأشار المتحدث إلى أن الشرطة السريلانكية قامت بنقل اللاجئين إلى مكان آمن.
ومنذ 25 أغسطس، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق مسلمي الروهنغيا في إقليم أراكان (راخين)، أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف المدنيين، بحسب ناشطين من الإقليم.
وتعتبر حكومة ميانمار مسلمي الروهنغيا "مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش"، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الدينية الأكثر اضطهادا في العالم".
وبموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982، حُرم نحو 1.1 مليون مسلم روهنغي من حق المواطنة، وتعرضوا لسلسلة مجازر وعمليات تهجير، ليتحولوا إلى أقلية مضطهدة في ظل أكثرية بوذية وحكومات غير محايدة.
انتهی/