رأت جلسة لمستشاري الدعاية والرؤساء التنفيذيين، أن شركتي فيسبوك وغوغل ليس أمامهما خيارات سوى الحد من الإعلانات السياسية على الإنترنت في مواجهة ضغوط متزايدة من الحكومة الأمريكية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- واغتنم المسوقون الذين كانوا يتحدثون في مؤتمر تجاري فرصة المزاعم بأن ضباط مخابرات روس اشتروا إعلانات سياسية أمريكية على موقع فيسبوك كدليل على أنه لا يمكن ترك القطاع دون تنظيم.
قال برنت مكجولدريك، وهو مستشار دعاية سياسية وجمهوري في مؤتمر أسبوع الدعاية في نيويورك: "أعتقد أنه سيكون هناك تدقيق أكثر وأن من الأفضل وجود مزيد من الرقابة الذاتية، من ناحية أخرى، أعتقد أن التنظيم قادم".
وكان مؤسس فيسبوك مارك زوكربرغ تعهد، الأسبوع الماضي، بأن يبذل المزيد من الجهد لمنع الحكومات من استخدام موقعه الشهير للتأثير على الانتخابات في دول أخرى بعدما كشفت الشركة عن مشتريات روسية من الإعلانات بمبلغ 100 ألف دولار في الأشهر السابقة واللاحقة على انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، يوم الاثنين، أن سهم فيسبوك تراجع بنسبة 4.5 بالمئة ليغلق عند 162.87 دولار، فيما شعر بعض المستثمرين بالقلق من أن قطاع التكنولوجيا أصبح مكلفا.
كذلك كشف زوكربرغ النقاب عن تغييرات شاملة في طريقة تعامل شركته مع الإعلانات السياسية، قائلا إنها ستكون مرئية لجميع المستخدمين بغض النظر عمن تستهدفهم الإعلانات.
وقال مكجولدريك في الجلسة: "لو كنت مكان فيسبوك أو غوغل أو أي شخص آخر، لكنت وضعت مدونة سلوك ومجموعة من المعايير، قد تكون موجودة بالفعل، لكن من الواضح أنها ليست قوية أو شفافة بما يكفي".
وذكرت غوغل أنه ليس لديها دليل على وجود حملة دعائية روسية على منصاتها الإعلانية مثل التي وجدت على فيسبوك.
انتهی/