قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب معني بتعديل الاتفاق النووي مع إيران، وإنه معني بالدفع بعملية السلام مع الفلسطينيين والمصالحة الشاملة مع العالم العربي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس" العبرية تصريحات نتنياهو خلال حديثه مع المراسلين بعد لقائه مع الرئيس ترامب في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث قال نتنياهو "هناك تغييرا في توجه الجهاز الأميركي حيال إيران، وهناك اتفاق مع الأميركيين على أن الاتفاق سيئ. هناك مصلحة أميركية واضحة، قيلت لي بشكل صريح، بشأن الرغبة في تصحيح النواقص في الاتفاق".
وأضاف نتنياهو إن البند المركزي الذي كان على جدول الأعمال بكل ما يتصل بتعديل الاتفاق هو "بند انتهاء الصلاحية" الذي يتم بموجبه تحديد متى تنتهي القيود على البرنامج النووي الإيراني.
وتابع: "قلت في السابق، أن المشكلة الكبرى التي أراها ليست إذا كانت إيران تخرق الاتفاق، وإنما إذا كانت تطبق الاتفاق، وحينها ستكون لديهم منالية خلال وقت قصير لتخصيب اليورانيوم على نطاق صناعي لترسانة قنابل نووية، هذه هي المشكلة الكبرى للاتفاق".
وبحسب هآرتس فإن نتنياهو شدد على تغيير بنود الاتفاق أو إلغاؤه، وقال "إن عدم تغييره سيؤدي إلى تحول إيران إلى دولة نووية. أنا أُفضل ألا يتضمن الاتفاق الأمور التي تعرضنا للخطر… نقطة الانطلاق للرئيس الأميركي تجاه إيران مماثلة لنقطة انطلاقنا. لم يكن ذلك في عهد الإدارة السابقة، فهذا الرئيس يرى في إيران جذر المشاكل في الشرق الأوسط".
من ناحية أخرى وفيما يتعلق بعملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين قال نتنياهو إن لدى الرئيس الأميركي رغبة قوية للدفع بعملية السلام والمصالحة الشاملة مع العالم العربي.
وأكد نتنياهو على أنه لم يحصل حتى اللحظة أي تقدم في المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية لاستئناف المفاوضات ومباحثات السلام، على الرغم من الجهود التي يبذلها مستشاري الرئيس الأميركي جاريد كوشنير وجيسون غرينبلات.
وشدد نتنياهو في ختام تصريحاته للصحفيين على أن إسرائيل ستواصل السيطرة الأمنية في الضفة الغربية حتى في إطار اتفاق سلام، قائلاً "لن يكون هناك سلام إذا لم نستطع إرساء الأمن".
المصدر: سبوتنیک
انتهی/