ذكر مصدر مطلع في حديثة لوكالة "نوفوستي" الروسية أن مجموعة من الدواعش قد استسلمت لعناصر الجيش السوري في دير الزور يوم أمس، دون أن يفصح عن عدد الدواعش المأسورين لضرورات السرية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأشار المصدر إلى أن استسلام الدواعش جاء في أعقاب تحرير الجيش السوري والقوات الحليفة له منطقتي سردا وتل الكروم في إطار فك الحصار عن دير الزور التي قبعت تحت سيطرة "داعش" طيلة ثلاث سنوات.
وذكّر المصدر بأن من تبقى من عناصر "داعش" والزمر المنضوية تحت رايته، قد دحروا من دير الزور إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات وأنهم صاروا على مسافة 5 إلى 7 كيلومترات عن أطراف المدينة التي اقتحمها الجيش السوري مدعوما من الطيران الحربي الروسي مطلع الشهر الجاري.
واعتبر أن استسلام مجموعة الدواعش المذكورة للجيش السوري، إن دل على شيء، فعلى انهيار صفوف التنظيم في دير الزور وإدراك عناصره استحالة صمودهم أمام تقدم الجيش السوري والضربات الجوية الروسية.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش السوري مستمر منذ الأربعاء الماضي في التقدم شرقي دير الزور وفي جنوبها الشرقي، واستطاعت قواته بالتعاون مع الحلفاء بسط سيطرتها على جميع المرتفعات الحاكمة جنوب شرقي مطار دير الزور العسكري، وطرد "داعش" والعصابات المسلحة المتحالفة معه من المحيط الشرقي للمطار المذكور.
وفي هذه الأثناء، تفيد الأنباء الواردة من دير الزور باستمرار تقدم الجيش في محيط قرية الجفرة المحاذية للمدينة ويعتزم فك طوق المسلحين وصولا إلى الفرات، فيما يستميت الدواعش في الدفاع عن مواقعهم هناك للحفاظ على خطوط إسنادهم الممتدة بمحاذاة الفرات.
المصدر : روسيا اليوم