العميد قاآني: شهداء الدفاع عن العتبات المقدسة أجهضوا مشروع الاستثمار الأمريكي في المنطقة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۵۰۱۴
تأريخ النشر:  ۱۵:۵۶  - الخميس  ۱۴  ‫ستمبر‬  ۲۰۱۷ 
أعلن نائب القائد فيلق القدس في الحرس الثوري أن المدافعين عن العتبات القدسة أجهضوا مشروع الاستثمار الأمريكي في المنطقة.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- اعتبر نائب قائد فيلق القدس في حرس الثورة الإسلامية "العميد اسماعيل قاآني" أن شهداء الدفاع عن العتبات المقدسة أجهضوا مشروع الاستثمار الأمريكي في المنطقة.

وأفادت وكالة تسنیم للأنباء أن العميد قاآني وفي كلمته خلال مهرجان تكريمي لشهداء الدفاع عن العتبات المقدسة (في طهران اليوم الخميس)، اعتبر أن هؤلاء الشهداء أجهضوا مشروع الاستثمار الأمريكي في المنطقة؛ مضيفا ان "أمريكا تعهدت بالحفاظ على "إسرائيل" وإزاء ذلك حاولت كسر محور المقاومة عبر دخولها الى سوريا لكنها فشلت".

وتابع، "إن أمريكا لا تواجه مشكلة مع السعودية التي تفتقر لأبسط مقومات الديمقراطية، لكنها تهاجم سوريا التي تملك الكثير من أركان الديمقراطية لديها، بما يكشف اللعبة الامريكية في المنطقة".

وصرح نائب قائد فيلق القدس أن القضية الأساسية في سوريا هي سحق مقر استقرار المقاومة في المنطقة، و"تلقين الجمهورية الإسلامية درسا حول القيمة التي يجب أن تدفعها لمنافسة هذه القوى"؛ مؤكدا لكن الجمهورية الإسلامية لم تستكن لهذا الكلام وأثبتت بالفعل أن المشكلة السورية يجب أن تحل بواسطة الشعب السوري.

وشدد القائد العسكري الايراني على أن الجمهورية الإسلامية وجهت صفعة قوية الى وجه أمريكا التي كانت تعتقد بأنها ستنتهي سريعا من سوريا لتعود بعدها الى العراق؛ واضاف : "عندما فشل مشروعها هاجمت العراق، واستطاع إرهابيوها من الوصول حتى تخوم بغداد، لكن كان لشهداء الدفاع عن العتبات المقدسة كلاما آخر وأجهضوا هذا المشروع أيضا ودخلوا الميدان لمواجهته".

ولفت قاآني إلى أن شهداء الدفاع عن العتبات المقدسة استطاعوا أن يظهروا اقتدار الثورة الإسلامية أمام العالم وان يثبتوا للصديق وللعدو بأن إيران تخوض هذه المواجهة بكل حكمة وتدبير.

وتطرّق نائب قائد فيلق القدس في حرس الثورة الإسلامية الى ذكرى 11 من سبتمبر/ أيلول في امريكا واعتبر أن هذه الحوادث كانت ذريعة أمريكية لخلط الأوراق في العالم، حيث اعتقدت أمريكا بأنها القطب الأوحد في العالم وأنها تستطيع ابتلاعه متى أرادت، ولهذا فقد شنت حربين في أفغانستان والعراق كلّفتها نحو 6 آلاف مليار دولار، لكنها وعلى الرغم من المبالغ التي انفقتها في هذين الحربين فقد أصبحت أكثر ضعفا واقل صدقية من السّابق.

وفيما اكد أن هدف أمريكا من شنّ الحرب في أفغانستان كان فقط للوصول الى الجمهورية الإسلامية؛ لفت العميد قاآني الى ان امريكا استخدمت القاعدة التي كانت تعتبرها يوما ما عدوّها لها من أجل قيادة الحرب ضد الحكومة السورية.

انتهی/

رأیکم