أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن العلاقة بين سورية ولبنان حاجة “استراتيجية وبشرية” لمصلحة البلدين الشقيقين موضحا أن سورية تشكل “العمق الجغرافي والمنفذ البري الوحيد للبنان”.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وقال بري في كلمة له خلال حفل أقامته حركة أمل على طريق مطار بيروت بمناسبة الذكرى الـ39 لتغييب الأمام السيد موسى الصدر ورفيقيه إن “هناك اتفاقات ضامنة للعلاقات بين سورية ولبنان وهي تسمو على القوانين”مشددا على ضرورة التعاون البناء مع سورية.
وقال بري إن “لبنان كما سورية هما هدفان للعدو الإسرائيلي وإن السلام العادل والشامل للشعب الفلسطيني يكمن في إقامة دولته وحق عودة شعبه إلى أرض فلسطين” مضيفا إن “لبنان كما سورية يقعان على حدود القضية الفلسطينية وعلى منبر التصويب على العدو الإسرائيلي وكلا البلدين يطمح إلى تحرير أراضيهما المحتلة في الجولان السوري ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا وتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.. وكما تشاركنا في الحرب ضد الإرهاب لذلك من باب أولى أن ننسق بين البلدين ما مكننا من تجفيف الإرهاب ومنع تشكل إطارات ومراكز تسليحات بشرية”.
وتقدم بري بالتهاني للشعب اللبناني والجيش والمقاومة برسوخ الانتصار على الإرهاب وبما أنجزته عملية الجيش اللبناني باستكمال تحرير الجرود وعمليات المقاومة الشجاعة لتحرير جرود عرسال وفليطة وصولا إلى القلمون الغربي بالتعاون مع الجيش العربي السوري.
المصدر: سانا
انتهی/