طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفي لقاء خاص مع وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء (ارنا) الثلاثاء، اكد السفير البريطاني في طهران نيكولاس هابتون تمسك بلاده بشكل كامل بتطبيق الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة5+1 مشيرا الي أن لندن عازمة علي توسيع علاقاتها مع حكومة الرئيس روحاني في اطار هذا الاتفاق .
و أوضح هابتون ان بريطانيا باركت فوز روحاني مجددا في الانتخابات الرئاسية وأوفدت مساعد الخارجية البريطانية لشؤون الشرق الأوسط 'الستر برت' للمشاركة في مراسم أداء القسم للرئيس روحاني .
وأضاف ان هذا الاجراء برأيه يشير الي رغبة الحكومة البريطانية في التعامل الايجابي والبنّاء مع الجمهورية الاسلامية الايرانية .
كما اعرب السفير البريطاني في طهران عن اعتقاده ان تطورا جيدا حصل في مجال تعزيز العلاقات بين لندن وطهران منذ اعادة افتتاح سفارتي البلدين قبل عامين خاصة علي المستوي التجاري .
وأعرب هابتون ايضا عن ارتياحه عن اعلان الرئيس روحاني عن وضع تطوير العلاقات مع اوروبا مستقبلا كإحدي أولويات سياسته الخارجية داعيا الي التركيز علي الجوانب الايجابية لهذه العلاقات .
واعتبرهابتون ان التعامل والحوار المستمر بين حكومتي ايران وبريطانيا يساعد في تقريب وجهات النظر بين الجانبين ويعزز التفاهم المتبادل .
واشار هذا السياسي البريطاني الي التزام بلاده الكامل بالالتفاق النووي وقال : اننا نسعي وبكل قوة لانجاح الاتفاق بما يخدم جميع الأطراف .
وحول رفع الحظرالمصرفي عن ايران بعد الاتفاق النووي اوضح السفير البريطاني ان الحكومة البريطانية تسعي عن طريق الحوار والتفاوض مع البنوك والمؤسسات المالية لدفعها لزيادة تعاملاتهامع ايران .
كما اقر هابتون بوجود عراقيل في صدور التأشيرات للإيرانيين معرباعن أمله انه بمرور الوقت وبشكل تدريجي ستتم زيادة التأشيرات في طهران والتي ستساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين .
وفيما يلي نص اللقاء الذي أجراه مراسل ارنا مع السفير البريطاني في طهران نيكولاس هابتون :
*** الاتفاق النووي كان خطوة مهمة نجحنا بموجبها في استئناف التعامل مع ايران
ارنا : كيف تقيمون مستوي العلاقات الثنائية حاليا بين بريطانيا وايران ؟
نيكولاس هابتون: لقد افتتحنا سفارتنا في طهران قبل سنتين في اغسطس / اب 2015، حققنا تقدما جيدا . لاشك ان الاتفاق النووي كان خطوة مهمة نجحنا علي اساسها في استئناف تعاطينا مع ايران وخلال هذه الفترة اعدنا افتتاح السفارة البريطانية في طهران بشكل كامل ووسعنا علاقاتنا عن طريق التعاون القريب مع الحكومة الايرانية والقطاع التجاري. وانني اعتبر ماتحقق في هذا المجال كان ايجابيا واننا نخطو في الطريق الصحيح. ومن الطبيعي ان هناك قضايا كثيرة ينبغي ان نتعاون علي حلها من اجل التقدم الي الامام. فعندما تعود العلاقات بعد اربع سنوات من القطيعة فلابد ان تواجه بعض التحديات ، لكن التحرك يسير في الاتجاه الصحيح .
*** آمل ان نتمكن من تحقيق تقدما بين البلدين في جميع المجالات وخاصة في العلاقات التجارية
ارنا : هل انكم راضون عن المسار الحالي لتعزيز علاقاتكم مع ايران؟
نيكولاس هابتون: نعم ان المسار الحالي مرضيا وآمل ان تتطور أكثر في جميع المجالات وخاصة علي صعيد العلاقات التجارية بين البلدين.
*** الحكومة البريطانية ملتزمة بشكل كامل بالاتفاق النووي وهي عازمة علي اساس هذا الاتفاق علي توسيع علاقاتها مع حكومة الرئيس روحاني
ارنا : ماهي رؤيتكم لافق هذه العلاقة في ظل حكومة روحاني الجديدة؟
نيكولاس هابتون: الحكومة البريطانية باركت فوز روحاني مجددا في الانتخابات الرئاسية وأوفدت مساعد الخارجية البريطانية لشؤون الشرق الأوسط 'الستر برت' للمشاركة في مراسم أداء القسم للرئيس روحاني وهذا الاجراء في نظري يشير الي رغبة الحكومة البريطانية في التعامل الايجابي والبنّاء مع الجمهورية الاسلامية الايرانية. ما سيحدث من الان فصاعدا من تطورات يتأثر بعوامل مختلفة ، لكن الحكومة البريطانية وعلي اساس التزاماتها بالاتفاق النووي مصممة علي تطوير علاقاتها مع الجمهورية الاسلامية الايرانية علي مدي الاشهر والسنوات القادمة.
*** مؤشر التعاون التجاري مع ايران مقبول ويتطور وفي رأي سيتسارع في المستقبل
ارنا : التعامل التجاري لبريطانيا مع ايران متخلف قياسا لباقي الدول الاوروبية ، ماسبب هذا التقهقر ؟
نيكولاس هابتون: اعتقد انه لابد من ملاحظة ان لندن لم تكن لها سفارة في ايران لمدة اربع سنوات في حين ان بعض شركائنا الاوروبيين كان لهم حضور في ايران حتي في فترة الحظر وصعوبة التعامل التجاري . ومن هنا اري اننا حققنا تقدما جيدا في الجانب التجاري خلال العامين الماضيين بعد عودتنا الي ايران ، وتشير الاحصائات في هذا المجال ان مؤشر التعاون التجاري مع ايران مقبول ويتطور وفي رأي سيتسارع في المستقبل. طبعا من حقك ان تتسائل، فهذا التعاون لايسير بالسرعة التي نرغب بها. لكنني اري ان الشركات التجارية البريطانية وخاصة الشركات الكبيرة بدأت التعاون مع ايران ووقعت اتفاقيات في هذا المجال وهذه الاتفاقيات تعد ايجابية لايران وبريطانيا.
*** الشركات البريطانية راغبة بالتعاون اكثر مع ايران
ارنا : اشرتم في لقاء سابق ان لديكم برامج جديدة لتوسيع التعاون الاقتصادي مع ايران نرجو منكم توضيحات أكثر في هذا المجال
نيكولاس هابتون: من الطبيعي ان جزء من عملي كسفير لبريطانيا هو ايجاد السبل لتوسيع التعاون التجاري بين طهران ولندن وهذا الامر يتحقق عن طريق الزيارات لمناطق ايران المختلفة وعرض الامكانيات البريطانية للمسؤولين والشركات التجارية وكذلك رصد الفرص التجارية للشركات البريطانية. علي سبيل المثال سافرت الاسبوع الماضي الي محافظتي جيلان واذربايجان الشرقية كما تفقدت المنطقة الحرة في ميناء انزلي. واسعدني ما تلقيته من المسؤولين والشركات التجارية في هذه المناطق واعتقد ان الشركات البريطانية ترغب في التعاون اكثر مع ايران وآمل ان نشهد في الاشهر والسنوات القادمة حضورا فاعلا للشركات البريطانية في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
*** يسعدني ان حكومة الرئيس روحاني وضعت في اولوياتها توسيع العلاقات مع اوروبا وبريطانيا مستقبلا
ارنا: الشعب الايراني ومنذ سنوات طويلة يشعر بخيبة أمل من السياسات البريطانية تجاه ايران وله مبرراته لذلك . هل لديكم برامج لتغيير هذه الرؤية؟
نيكولاس هابتون : ايران وبريطانيا لهما علاقات تاريخية طويلة وخلالها كانت هناك لحظات صعبة واخري ايجابية ، ومن الطبيعي ان هذه العلاقة كأي علاقة اخري تتذبذب صعودا ونزولا ودوري في الوقت الحاضر ان اركز علي التقدم الي الامام واعتقد ان سبل الوصول الي هذا الهدف يتمثل بالتعاون المشترك في المجال التجاري ، والاستفادة من الفرص المتوفرة لدي الجانبين في مجال توسيع العلاقات التجارية والمشاركة الاقتصادية. يتم التركيز الان علي الاهتمام بالجوانب الايجابية للعلاقات بين بريطانيا وايران وهذا مطلب الطرفين حسب المؤشرات الموجودة.
*** هدفي الاساس هو تطوير العلاقات بين طهران ولندن من اجل تعزيز التفاهم المشترك
ارنا : هل تقر بان تعزيز التعاون التجاري والاستثمار من قبل الشركات البريطانية في ايران يساهم في تغيير النظرة السلبية للشعب الايراني تجاه بلدكم ؟
نيكولاس هابتون: عملي الاساس وهدفي هو تعزيز العلاقات بين ايران وبريطانيا، وانني احاول تعزيز التفاهم المشترك من اجل توثيق هذه العلاقات وايجاد تقارب اكثر في التعاطي مع المواضيع الاقليمية التي نختلف تجاهها كثيرا في الوقت الحاضر لذا آمل ان نحقق تقدما في جميع هذه المجالات في حال تعزيز علاقاتنا الثنائية .
*** ايران وبريطانيا لديهما تجربة مشتركة في مجال مكافحة الارهاب وخاصة فيما يتعلق بداعش
ارنا : كيف تقيم كسفير بريطاني في طهران دور ايران في مكافحة الارهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة؟
نيكولاس هابتون: بالتأكيد ان لدي ايران وبريطانيا تجربة مشتركة في مجال مكافحة الارهاب وخاصة داعش ، والحكومة البريطانية اعربت عن تعاطفها مع الشعب الايراني بعد الهجمات الارهابية الاخيرة في ايران . كما اننا في بريطانيا عشنا صيفا صعبا بعد الهجمات الارهابية في مانشستر ولندن ، ومن هنا لدينا فهم مشترك للتحديات وضرورة مكافحة الارهاب. ومع ذلك فاننا نختلف مع ايران في بعض السياسات الاقليمية خاصة فيما يتعلق بالتقييم الايراني للاوضاع في سوريا ، كما ان لدينا ملاحظات حول دور ايران في بقية المناطق التي تشهد توترا كاليمن حيث نري ان الحل السياسي هو المخرج من الازمة الانسانية في هذا البلد لكنني آمل في زيادة الفهم المشترك بين ايران وبريطانيا من خلال تكثيف الحوار بين مسؤولي البلدين.
ارنا : هل تري ان ايران وبريطانيا قادرتان علي التعاون بينهما لحل الأزمات الاقليمية ؟
نيكولاس هابتون: آمل ان نتمكن من فهم مواقف بعضنا البعض . ومن هنا فان التعاطي والحوار بين حكومتي ايران وبريطانيا يساعد علي تقليص الفجوة بين نظرة ومواقف الجانبين .
*** الحكومة البريطانية ملتزمة تماما بالاتفاق النووي وإنجاحه
ارنا : الادارة الامريكية تقف موقف الخصم من الاتفاق النووي ، فهل ان بريطانيا كأحد الموقعين علي الاتفاق مستعدة لارسال رسالة دبلوماسية الي أمريكا تؤكد فيها دعمها للاتفاق ؟
نيكولاس هابتون : ليس بإمكاني التحدث نيابة عن أمريكا ، لكن الحكومة البريطانية ملتزمة بالاتفاق النووي بشكل كامل وتعمل علي إنجاحه ، اننا نعمل مع شركائنا وإيران بأقصي الجهود ليتكلل الاتفاق بالنجاح ، وندعو كافة الأطراف للعمل بهذا الاتجاه .
*** الحكومة البريطانية تسعي عن طريق الحوار مع البنوك والمؤسسات المالية لحثها علي زيادة التعامل مع ايران
ارنا : ما هي الإجراءات التي اتخذتها السفارة البريطانية بشأن رفع العراقيل المصرفية وتسهيل التعامل بين البنوك الايرانية والبريطانية ؟
نيكولاس هابتون : يعتبر توسيع العلاقات التجارية بين ايران والاقتصاد العالمي من البنود المهمة في الاتفاق النووي ، وهذا ما يَصْب في مصلحة الشعب الايراني ويحقق الاستقرار في المنطقة ويعزز الثقة في العلاقات التجارية بين ايران وشركائها الدوليين .
ومن الطبيعي ان الخدمات المصرفية والمالية امر ضروري للنشاطات التجارية ، والقرار بيد هذه المؤسسات بشأن تقديم الخدمات المالية ، وليس لبريطانيا وشركائها نفوذ يذكر في قرارات هذه المؤسسات .
وفِي الوقت نفسه فان حكومتي تدرك ضرورة حصول تقدم في هذا المجال وتعزيز ثقة البنوك والمؤسسات المالية للعمل مع ايران ليتحقق بذلك نجاح الاتفاق النووي ، ولهذا السبب فإننا نحاول عن طريق الحوار حث البنوك والمؤسسات المالية علي زيادة تعاونها مع ايران .
*** بإمكاننا مع مرور الوقت زيادة عدد تأشيرات السفر للإيرانيين بالتدريج وهذا ما يساعد في تعزيز العلاقات بين البلدين .
ارنا : واحدة من مشاكل الإيرانيين هي الحصول علي تأشيرة دخول لبريطانيا، هل تقر بوجود صعوبات في هذا المجال ؟ أرجو التوضيح .
نيكولاس هابتون : عندما كانت السفارة البريطانية مغلقة لمدة اربع سنوات لم نكن نمنح التأشيرات ، وكان الايرانيون يضطرون لمراجعة ممثلياتنا في دبي أو اسطنبول لأخذ تأشيرات الدخول لبريطانيا .
ومنذ شباط- فبراير ٢٠١٦ افتتحنا في ايران مراكز لاصدار التأشيرات بمعدل ١٥٠ تأشيرة في الأسبوع ، وهذا الرقم قليل جدا قياسا لما كنّا نمنحه قبل إغلاق السفارة عام ٢٠١١ .
والآن لابد من تعاون الجانبين من اجل زيادة إصدار تأشيرات السفر ، وأننا واثقون انه وبمرور الوقت سيزداد عدد التأشيرات الممنوحة للإيرانيين وهذا ما يساعد علي تعزيز العلاقات الثنائية بين ايران وبريطانيا .
خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي لن يؤثر علي العلاقات التجارية مع ايران
ارنا : ماهي رؤيتكم لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي ومدي تأثير ذلك علي العلاقة مع ايران ؟
نيكولاس هابتون: بنظري ان شكل العلاقة بين بريطانيا والاتحاد الاوروبي لن يؤثر علي علاقات لندن بطهران ، وأننا سنواصل التعاون مع شركائنا الأوروبيين خاصة الموقعين علي الاتفاق النووي مع ايران وبالتالي لن يكون لخروج بريطانيا من الاتحاد تأثيرا سلبيا علي العلاقات التجارية بين ايران وبريطانيا .
بريطانيا تتخذ قراراتها بشكل مستقل ، وهي تبذل أقصي الجهود لانجاح الاتفاق النووي بما يخدم جميع الأطراف
ارنا: بريطانيا شريك قديم لاوروبا وحليف استراتيجي للولايات المتحدة ، ونظرًا لان الأوروبيين يريدون استمرار الاتفاق النووي والامريكيين يريدون الخروج منه ، فأين ستقف حكومتكم ؟
نيكولاس هابتون: بريطانيا دولة مستقلة وتتخذ قراراتها بما يناسبها ، طبعا نحن نتعاون مع شركائنا عند اللزوم لكننا في النهاية بلد مستقل ويتخذ قراراته بشكل مستقل .
وكما ذكرت سابقا فان بريطانيا ملتزمة بالاتفاق النووي بشكل كامل وتبذل أقصي الجهود من اجل إنجاحه بما يخدم جميع الأطراف .
ارنا : ماذا سيكون موقف حكومتكم فيما اذا خرجت واشنطن من الاتفاق النووي ، هل ستقف الي جانب أمريكا ؟
نيكولاس هابتون: ان بريطانيا وكما ذكرت سابقا متمسكة بشكل تام وكامل بالاتفاق النووي وتطبيقه وهذا هو موقفنا ، وسنسعي بقوة لانجاح الاتفاق بما يخدم جميع الأطراف .
*** مشاركتنا في مراسم أداء اليمين الدستوري للرئيس روحاني مؤشر علي التزامنا بالتعاون مع ايران وتعزيز العلاقات معها .
ارنا : ماهي رؤية حكومتكم بشأن الدورة الرئاسية الثانية للسيد حسن روحاني ؟
نيكولاس هابتون : الحكومة البريطانية بَارَكْت فوز روحاني مجددا في الانتخابات الرئاسية ،كما ان مستوي وعدد أفراد الوفد البريطاني الذي شراكة في مراسم أداء روحاني لليمين الدستورية كان له أثر إيجابي علي المسؤولين الايرانيين ، وهذه المشاركة دليل علي التزامنا بالتعاون مع ايران في مجال تطوير العلاقات وتطبيق الاتفاق النووي بشكل كامل .
*** طهران لها دور مهم في تحقيق الاستقرار في اليمن عن طريق تأثيرها علي شركائها في المسار الإيجابي نحو الحل السياسي السلمي وانتقال السلطة
ارنا: كما تعلمون فان الشعب اليمني يتعرض منذ اكثر من عامين للقصف والدمار من قبل التحالف الذي تقوده السعودية بحيث باتت البني التحتية لهذا البلد مدمرة بالكامل ،ومع انتشار تقارير عن احتمال تغيير استراتيجي تعمله السعودية لإيقاف الحرب علي اليمن ، ماهي رؤية حكومتكم بهذا الشأن ؟
نيكولاس هابتون: بريطانيا تدعم الحل السياسي في اليمن وهذا موقفنا منذ عام ٢٠١١ وهو العام الذي بدأت تبرز فيه مشاكل اليمن .
اننا نريد ان تكون الأوضاع في اليمن تحت إشراف الأمم المتحدة ، وفِي هذا الإطار فان لدول مجلس التعاون في الخليج الفارسي دور كبير في هذا الأمر ونحن نتعاون معها عن قرب للتوصل الي حل سياسي سلمي في اليمن .
وفِي الوقت نفسه أسعدتني زيارة المبعوث الدولي الخاص بالشأن اليمني الي ايران مؤخرا للتشاور مع المسؤولين الايرانيين بشأن أوضاع اليمن ، فأنا أري ان لإيران دورا مهما في تحقيق الاستقرار في اليمن عن طريق نفوذها لدي شركائها هناك بما يخدم الحل السياسي في هذا البلد .
ارنا : أكثرية أبناء الشعب البحريني هم من الشيعة كما تعلمون لكن نظام آلِ خليفة الحاكم يضطهدهم ، وبالنظر الي ان الحكومة البريطانية هي شريك قديم للبحرين ، نتسائل لماذا تواصل بريطانيا دعمها لهذا النظام ؟
نيكولاس هابتون : بريطانيا تتعاون عن قرب مع شركائها في الخليج الفارسي في جميع القضايا ، ونريد ايضا توسيع علاقاتنا مع ايران لتعزيز التفاهم المتبادل بين البلدين ، وبهذا سنكون قادرين علي التحرك باتجاه تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة .
المصدر/ ارنا