أکد وزیر الدفاع العمید امیر حاتمی علی أن تعزیز قدرات الصاروخیة هو من اولویات وزارة الدفاع ونسیر علی هذا المسار بکل طاقاتنا حتی لایتجرؤ أحد علی الإعتداء علی إیران.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وتابع فی تصریحاته المتلفزة بأن تعزیز قدراتنا الدفاعیة هو من اولویات وزارة الدفاع ونسیر علی هذا المسار بکل طاقاتنا حتی لایتجرؤ أحد علی الإعتداء علی إیران ویعلم بأنه سیتلقی ردا مؤلما وحازما مشیرا إلی أن قدرتنا الصاروخیة ومداها یلبی حاجاتنا لکن نسعی لتعزیزها ونأمل أن لایسعی العدو إختبار قدراتنا الصاروخیة.
وأضاف بأن إیران تواجه مختلف أنواع التهدیدات الإرهابیة والتکفیریة والجویة والبحریة وخططنا لمواجهة جمیعها ونعیش فی المنطقة التی تجلب أطماع الأعداء والحروب بالوکالة ومن هذا المنطلق نؤکد دوما علی أن أمن المنطقة یحقق بید شعوبها وحکوماتها دون تدخل القوی الأجنبیة ومن ثم یعتبر دعم محور المقاومة الذی یأتی فی إطار تأمین المنطقة ومواجهة السیاسات التوسعیة للأعداء من سیاسات الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة وهذا الدعم یتمثل فی المساعدات الإستشاریة بناء علی طلب دول المنطقة وهو موضع الترحیب وسنواصل تقدیم هذا الدعم علی الغرار الحالی.
وفی شأن إنتشار منظومة اس 300 الدفاعیة ان العمید حسب ما ذکرت وکالة إسنا أکد علی أنه تم شراء جمیع المنظومات وانتشارها بصورة کاملة فی أنحاء البلاد وانضمت إلی شبکة الدفاع الجوی وتغطی المناطق الحیویة فی البلاد مشیرا إلی أنها تقدر علی رصد وکشف الأهداف المتعددة وضربها حیث یصل مدی صواریخها إلی 200 کلم کما من المقرر أن تنضم منظومة "باور373" الإیرانیة إلی شبکة الدفاع الجوی قریبا وهی أکثر تطورا من منظومة اس300.
کما أشار إلی ضرورة تعزیز القدرات الصاروخیة فی قطاعی الصواریخ البالستیة وصواریخ من طراز کروز.
انتهی/