قال المتحدث باسم القوات المسلحة العميد مسعود جزائري إن على دول الجوار القبول بحق الشعب العراقي والسوري بتقرير مصيرهم.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- أن المتحدث باسم القوات المسلحة العميد مسعود جزائري لفت الى زيارة القادة العسكريين الإيرانيين الأخيرة الى تركيا وقال: "أثبتت الجمهورية الإسلامية أنها تعارض بشدة الإرهاب وداعميه في المنطقة، وهي مستمرة في مواجهته وزيارة القادة العسكريين الإيرانيين الى تركيا جاءت في هذا المجال".
وأضاف العميد جزائري: "تبذل إيران جهدا للتعاون مع سائر دول غرب آسيا لاقتلاع جذور الإرهاب من المنطقة، والزيارات الأخيرة تقع ضمن سياق الجهود لإعادة الهدوء الى منطقة غرب آسيا الحساسة".
وفي رد على سؤال حول تغيير السلوك التركي في محاربة الإرهاب في سوريا والعراق افادت وکالة تسنیم بان المتحدث باسم القوات المسلحة قال : "بدون شك فإن النجاحات التي حققتها الحكومتين السورية والعراقية في مكافحة الإرهاب والانتصارات التي حققهما هذين البلدين، كان لها الصوت المؤثر في رسائل السلام التي كانت تبعث بها الجمهورية الإسلامية على الدوام، وبمعنى آخر فقد أيقنت بعض الدول أن لن تصل إلى مصالحها عبر دعم العمليات الإرهابية أو عبر التعاون مع الأمريكيين. على دول الجوار أن يقبلوا بحق الشعب العراقي والسوري بتقرير مصيرهما، والشعب السوري اتخذ قراره بالبقاء إلى جانب الحكومة الشرعية لبلاده".
وحول الاتفاقات التي جرى التوصّل إليها بشأن أمن الحدود المشتركة بين إيران وتركيا أشار العميد جزائري إلى أن الزيارة الأخيرة للقادة العسكريين الى تركيا بحثت المسائل الحدودية وهدفت بطبيعة الحال الى تحسين أمن الحدود والوقوف بوجه التواجد الإرهابي في المناطق الحدودية ومواجهته.
وأضاف المتحدث باسم القوات المسلحة: "بدون شك فنحن نعارض وجود المجموعات الإرهابية في كافة الدول وفي المناطق الحدودية وسنكافح هذا التواجد الإرهابي اليوم كما في السابق".
وحول استفتاء إقليم كردستان العراق وتأثيره على الدول المجاورة قال العميد جزائري إن إيران تعتبر هذا الاستفتاء حركة ضمن سياق سياسات الإدارة الأمريكية التي تهدف الى تجزئة الدول وقال: "إيران تعارض هذا الاستفتاء".
انتهى/