عثر فريق من العلماء في جامعة "هوبكنس" الأمريكية على كميات كبيرة من الماء المتجمد في منطقة استوائية على سطح المريخ.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-توصل العلماء إلى هذا الاستنتاج بعد التحليل الدقيق للمعلومات الواردة من مسبار "Mars Odyssey" المداري.
إلا أن بعض الخبراء يستبعدون وجود الماء في تلك المنطقة مع أخذ مناخ المريخ بالاعتبار.
وقالت صحيفة "ScienceAlert" الأمريكية: "نظرا إلى أن المسبار يطير فوق سطح الكوكب على ارتفاع نحو 4 آلاف كيلومتر، فليس بمقدوره قياس كمية الماء في تربة المريخ. لكنه يستطيع تسجيل نيترونات تنشأ نتيجة اصطدام الأشعة الفضائية بغاز الهيدروجين الذي يدخل في تركيبة الماء، الأمر الذي كان قد سمح عام 2002 باكتشاف الجليد في منطقة قطبي المريخ. وكان من المعتقد آنذاك أن الماء المتجمد كان يتبخر بسرعة لو وقع فجأة في منطقة استوائية".
واستعان العلماء استنادا إلى المعلومات الواردة من المسبار بسبل إحصائية جديدة مكنتهم من وضع خطط وجود الماء في المناطق "الدافئة" للمريخ.
ويرى العلماء أن الحصول على تلك المعلومات الغريبة (وجود الماء في المناطق الاستوائية) يمكن أن يفسر بتغيير زاوية الميل لمحور المريخ في الماضي، حين تراكمت كميات كبيرة من الماء في المنطقة الاستوائية.
وهناك فرضية أخرى تفيد بأن الماء في المناطق الاستوائية يقاوم عملية التبخر بطريقة ما.
المصدر: لينتا. رو
انتهی/