نشرت صفحات عديدة تابعة للمعارضة السورية في وسائل التواصل الاجتماعي، بيانا قالت إن وفدا مكلفا بالتفاوض عن ريف حمص الشمالي مع الجانب الروسي أصدره في أعقاب اجتماع مع عسكريين روس أمس.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأكد البيان "اتفاق الجانبين على صياغة مشروع اتفاق جديد لوقف التصعيد" شمال حمص.
وذكرت صحيفة "الوطن" نقلا عن مصادر معارضة أن الاتفاق الجديد في ريف حمص الشمالي، جاء ليحل محل الاتفاق المعقود بوساطة مصرية نظرا لتقادم الأخير.
وأشارت إلى أن البيان المتداول على مواقع المعارضة، أكد أن الوفد الذي تفاوض مع الروس ضم ستة أعضاء، وأن الجانبين اتفقا على "اعتبار اتفاق القاهرة قديما، وأجمعا على صياغة مشروع اتفاق جديد يحافظ على المبادئ الأساسية للثورة ويلغي أدوار كل الوكلاء الناشطين في الخارج، باستثناء المفوضين رسميا عن الهيئة العامة الممثلة للمنطقة المحررة".
وأشار البيان إلى أن "الوفد المفاوض طرح فكرة دمج ملفات المناطق غير الخاضعة لسيطرة الجيش السوري في ملف تفاوضي واضح بداية بملف الغوطة الشرقية ودرعا وقد أبدى الوفد الروسي استعداده لذلك".
كما أشير في البيان إلى أن "الجانب الروسي أرسل أول من أمس 12 سيارة محملة بالمواد الغذائية، التي رفضت "الهيئة" إدخالها نظرا لوجود أولويات أهم من عدة سيارات إغاثية، وأهمها الإفراج عن المعتقلين".
بينما أعلن مركز حميميم الروسي للمصالحة في سوريا، أن عسكرييه أوصلوا أول دفعة من المساعدات الإنسانية إلى مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وأكد المركز اليوم الأربعاء، أن قافلة من الشاحنات المحملة بالسكر والطحين والحبوب والمعلبات، وصلت إلى المدينة المشمولة بمنطقة وقف التصعيد الثالثة في سوريا، مضيفا أن هذه المساعدات مخصصة لسكان المنطقة ومسلحي المعارضة وأهاليهم، وجرى توزيعها عند حاجز المدينة مباشرة.
انتهی/