واصل طيران نظام بني سعود عدوانه على الشعب اليمني وشن اليوم عدة غارات على عدد من المحافظات اليمنية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- وذكر مصدر يمني أن طيران العدوان السعودي شن غارات على مناطق متفرقة بمديرية صرواح في محافظة مأرب كما استهدف بـ 13 غارة مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة.
إلى ذلك قتل مواطن يمني وأصيب آخر بجروح خطرة برصاص قوات حرس الحدود التابع لنظام بني سعود في مديرية منبه بمحافظة صعدة.
وردا على اعتداءات قوات النظام السعودي ومرتزقته تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية من القضاء على 25 من المرتزقة بينهم ثلاثة إماراتيين وخمسة سودانيين في محافظة تعز.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن مصدر عسكري قوله إن “25 من مرتزقة العدوان قتلوا وأصيب 40 آخرون جراء استهداف القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية لتجمعاتهم في المحجر” مشيرا إلى تدمير عدد من العربات والآليات المزودة بأسلحة مختلفة.
ويشن النظام السعودي عدوانا شاملا على اليمن منذ أكثر من سنتين مستخدما مختلف أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دوليا ما خلف عشرات آلاف القتلى والمصابين ودمارا كبيرا في البنى التحتية ولا سيما الصحية منها ما أدى إلى انتشار الأوبئة فضلا عن تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
ومن جهة أخرى أعلن مسؤول في الأمم المتحدة أن تحالف العدوان السعودي يعرقل امداد طائرات المنظمة الدولية بالوقود خلال عملها على نقل المساعدات الإنسانية إلى العاصمة اليمنية صنعاء.
وأشار مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن أوك لوتسما خلال مؤتمر بالفيديو من صنعاء إلى “صعوبات” في الحصول على إذن من “التحالف” لنقل وقود الطائرات إلى صنعاء لتسيير رحلات المساعدات الإنسانية.
وأشار لوتسما إلى تفشي التهاب السحايا ووباء الكوليرا ومخاطر المجاعة في اليمن في “أسوء أزمة إنسانية في العالم” واصفا الوضع في اليمن بـ “القاتم جدا”.
وتوجه الأمم المتحدة رحلتين إنسانيتين إلى صنعاء انطلاقا من عمان وجيبوتي لكن وقود الطائرات غير متوافر في العاصمة اليمنية بشكل يسمح للطائرتين بالقيام برحلة العودة.
وينبغي نقل وقود طائرات الأمم المتحدة إلى صنعاء من ميناء عدن الذي تسيطر عليه حكومة الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي الموالية للنظام السعودي حيث يعمل تحالف العدوان الذي تقوده السعودية على منع نقل المساعدات لليمن.
يذكر أن نظام بنى سعود يشن عدوانا شاملا على اليمن منذ أكثر من سنتين مستخدما مختلف أنواع الأسلحة بما فيها المحرمة دوليا ما خلف عشرات آلاف القتلى والمصابين ودمارا كبيرا في البنى التحتية ولا سيما الصحية منها.
انتهی/