قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية 'بهرام قاسمي' ان مزاعم 'المسؤول السعودي' حول زيارة المراكز الدبلوماسية التابعة لهذا البلد في ايران عارية عن الصحة؛ مضيفا ان التاشيرات الخاصة بالوفد السعودي لزيارة هذه المراكز صدرت قبل شهر.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- جاء ذلك في تصريح ادلي به المتحدث باسم الخارجية لمراسل 'ارنا' اليوم الثلاثاء، بشان المزاعم الخاصة بـ 'حظر الدخول علي الوفد السعودي لزيارة المراكز الدبلوماسية التابعة لهذا البلد (في ايران)'.
وشدد قاسمي ان هذه التصريحات خاطئة ولا اساس لها من الصحة؛ معربا عن توقعه بأن تكون قد صدرت من دون التنسيق مع المسؤولين المعنيين والمطلعين في الخارجية السعودية.
واكد ان الاتفاق في هذا الخصوص ثنائي الجانب وقائم علي الاسس المتبادلة؛ مصرحا انه عقب اقرار الخارجية السعودية بقاعدة الاجراء المتبادل، اقدم الجانب الايراني علي اصدار التاشيرات للوفد المذكور قبل نحو شهر.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الايرانية قائلا، كما تم اصدار التصريح للرحلة الجوية الخاصة للوفد المذكور في اقصر وقت ممكن؛ مبينا انه كان من المقرر وصول هذا الوفد الي طهران يوم الاحد 30 تموز / يوليو، لكنهم طالبوا بتاجيل الزيارة للحصول علي مزيد من الاستعدادات.
وقال قاسمي، يبدو ان الجانب السعودي فوجئ بحسن النوايا والاجراءات السريعة من جانب ايران، وكما هو المعهود بدأ في وضع الذرائع وانتهاج سياسة الاسقاط؛ مضيفا ان الوثائق الخاصة بصدور التاشيرات وتصريح الطيران لم تترك المجال لاثارة الذرائع او تبرير التماطل السعودي.
وكان مسؤول في وزارة الخارجية السعودية ادعي بان 'المسؤولين الايرانيين وبعد مضي اكثر من عام ونصف من حادث الهجوم علي السفارة السعودية في طهران لكنهم لم يسمحوا باكتمال عملية التحقيق حول هذه القضية وقضية القنصلية (السعودية) في مشهد'؛ كما زعم بان 'ايران تسعي في ظل قطع العلاقات علي اكتساب المزيد من الامتيازات الدبلوماسية في السعودية'؛ علي حد قول المسؤول السعودي.
المصدر/ ارنا