أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن قراره وقف برنامج الدعم الأمريكي للمعارضة السورية جاء نتيجة "لانعدام جدوى هذا البرنامج وضخامته وخطورته".
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-وانهال ترامب في هذه المناسبة على صحيفة "واشنطن بوست" بالانتقادات اللاذعة، على خلفية ترويجها معلومات أكدت فيها أن قراره وقف دعم المعارضة جاء بعد اجتماع بمستشاريه عشية لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هامبورغ على هامش قمة "العشرين" مؤخرا.
وكتب ترامب على "تويتر": "واشنطن بوست"، /التي استحوذ عليها صاحب موقع أمازون/، لفقت معلومات لا أساس لها من الصحة حول حيثيات قرار وقف دعم المعارضة السورية، فيما استندت في قراري إلى ضرورة وضع حد لإنفاق طائل، وخطير، وغير فعال على المسلحين السوريين الذين يقاتلون /الرئيس السوري بشار/ الأسد".
وكان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، أطلق سنة 2013 برنامجا لدعم المعارضة السورية المعتدلة التي بحث آنذاك عن أي سند لها في قتال الحكومة السورية.
وتلقى آلاف المقاتلين المنتمين لفصائل المعارضة التدريب والسلاح الأمريكي، فيما كانت تشكك أوساط تعددت في واشنطن والعالم في قدرة هذه المعارضة على قلب الوضع في سوريا والإطاحة بالسلطة الشرعية فيها، لاسيما في ظل الدعم السخي الذي ما انفكت دمشق تتلقاه من حلفائها وعلى رأسهم موسكو.
وبعد الهزائم المتكررة التي تكبدتها المعارضة السورية المسلحة، وتشرذمها على وقع تقدم قوات الجيش السوري ودخول شتى صنوف الزمر الإرهابية على الخط، ولاسيما بعد خسارة المعارضة لحلب، تراجع الاهتمام الأمريكي ببرنامج دعم المعارضين.
انتهی/