أكد مساعد وزير الدفاع رئيس مؤسسة الصناعات البحرية في وزراة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الأدميرال أمير رستكاري إن أهم مؤشرات تعاظم القدرة الدبلوماسية الإيرانية هو تطور التصينع الدفاعي في إيران.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وخلال مراسم تدشين جهاز محاكاة أسطول القطار الخاص بالمدن في مدينة مشهد (شمال شرق) اليوم الأربعاء قال الأميرال رستكاري إن الصناعات الدفاعية تعتبر من أبرز دلالات التقدم والتطور الذي يمكن أن تحصل عليه بلدان العالم وذلك لأنها مؤشر علي القدرة الوطنية والردعية في مواجهة هجمات الأعداء.
وأضاف قائلاً: إن البلد الذي يقوم بإنتاج سفن حاملة للصواريخ وإنتاج طائرات وصواريخ ودبابات وغيرها من المعدات العسكرية الأخري هو أكثر كفاءة من البلد الذي يستورد هذه المعدات.
واعتبر إن القدرة علي صناعة السفن البحرية هي مؤشر علي النضوج الصناعي لبلد ما وقال: إن الصناعات البحرية لوزارة الدفاع شهدت تطوراً كبيراً بعد إنتصار الثورة الإسلامية بحيت تمكنت حتي الآن من تصميم وإنتاج 170 قطعة بحرية.
وأشار الأدميرال رستكاري إلي أن إيران تمكنت من صناعة سفينة حاملة للصورايخ تسير بسرعة 60 كيلومتراً كما تمكنت من تصنيع مولدات كهربائية بقدرة 312 كليو واط وإنتاج كابلات بحرية بعمق 400 متر.
وأشار أيضاً إلي أن وزارة الدفاع تمكنت أيضاً من إنتاج سفن لحمل الحوامات وتسعي حالياً إلي إنتاج سفن حاملة للطائرات العسكرية.
إنتهي/