أکد الرئیس حسن روحانی علی أن القرارات الخاطئة لبعض الحکومات أدت إلی حدوث المشاکل فی بعض دول المنطقة بما فیها الیمن وسوریا والبحرین وقطر واستمرار هذه الأوضاع لایصب فی مصلحة دول المنطقة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وتابع خلال استقباله وزیر الشؤون الخارجیة العمانی یوسف بن علوی فی طهران بأن علاقات ودیة واخویة تجمع بین طهران ومسقط خلال سنوات ماضیة ونعتبر عمان بأنها دولةصدیقة ولدینا رؤیات مشترکة حیال کثیر من السیاسات الإقلیمیة ویجب توسیع وتعزیز العلاقات الثنائیة والتعاون المشترک.
وشدد علی ضرورة بذل الجهد والتعاون بین جمیع دول المنطقة لتسویة المشاکل والملفات الإقلیمیة مشیرا إلی أن الارهاب وبث الخلافات وتدخلات بعض دول المنطقة فی الشؤون الداخلیة للأخرین أدی إلی تأجیج المنطقة وکبحه یحتاج إلی تعاون وتضامن غالبیة دول المنطقة.
وأکد علی أن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة لبت نداءات جمیع الحکومات التی طلبت المساعدة فی مجال مکافحة الإرهاب حیث وقفت إیران إلی جانب الشعب العراقی حین احتاج المساعدة فی مکافحة الإرهاب وقدمت مساعداتها حتی تحریر الموصل وستقف إلی جانب الشعب العراقی والشعوب المظلومة الأخری فی المنطقة فی المستقبل.
وأضاف بأن القرارات الخاطئة لبعض الحکومات أدت إلی حدوث المشاکل فی بعض دول المنطقة بما فیها الیمن وسوریا والبحرین وقطر واستمرار هذه الأوضاع لایصب فی مصلحة دول المنطقة مشددا علی أن الطریق الوحید لتسویة المشاکل فی الیمن والبحرین هو إحلال السلام وإنطلاق الحوار بعیدا عن ممارسة العنف والتهدید وفرض الحصار علی دولة جارة نظیر قطر خطوة خاطئة ویجب علی الجمیع أن یوقف هذه التوترات وإیران ترحب بجمیع الخطوات التی تؤدی إلی انهاء الخلافات والصراعات فی المنطقة.
وبدوره أکد بن علوی علی وجود علاقات ودیة وأخویة بین البلدین مشیرا إلی دور إیران فی تسویة الملفات الإقلیمیة بما فیها الأزمة السوریة ومکافحة الإرهاب وداعش بصورة سلمیة.
انتهی/