أعلنت وزارة التعليم السعودية، السماح للفتيات بممارسة الرياضة في المدارس الحكومية بداية من العام الدراسي المقبل، بما يتناسب مع أحكام الشريعة الإسلامية، في سابقة هي الأولى من نوعها.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وذكرت الوزارة في بيان، نشرته على موقعها الإلكتروني، إن القرار يقضي “بالبدء في تطبيق برنامج تربية بدنية خاص بمدارس الفتيات” انطلاقًا من العام الدراسي المقبل (يبدأ في سبتمبر/ أيلول من كل عام تقريبًا).
وأشارت إلى أن البرنامج يأتي في إطار “أهداف رؤية المملكة 2030 بشأن السعي إلى رفع نسبة ممارسي الرياضة في المجتمع″.
ويفرض برنامج التربية البدنية للطالبات السعوديات، وفق ذات المصدر، الالتزام بالضوابط الشرعية حسب الإمكانيات المتوفرة في كل مدرسة.
ولفتت الوزارة إلى أنه سيتم “تصميم صالات رياضية في مدارس الفتيات، علاوة على توفير الكفاءات البشرية النسائية المؤهلة”.
وفي السياق، نوهت وزارة التعليم السعودية إلى أن إصدار القرار تطلب بحث ودراسة استمر مايزيد عن ثلاثة أشهر.
يذكر أن رؤية المملكة 2030، هي خطة للإصلاح الاقتصادي والتنمية، تم إطلاقها في أبريل/ نيسان 2016، للنهوض باقتصاد المملكة وتحريرها من الاعتماد على النفط، وتحقيق التنمية في البلاد على أصعدة مختلفة.
وتعد ممارسة الرياضة النسائية في السعودية من بين الأمور الأكثر إثارة للجدل في الدوائر الشرعية والرسمية والحقوقية.
وسبق أن تدخل مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ لمنع قيام سباق للجري كانت تعتزم جامعة الملك سعود بالرياض تنظيمه للطالبات في مارس/ آذار 2008.
ولكن خلال السنوات الماضية، بدأت المطالبات بالسماح بممارسة الرياضة في المملكة، يحققن مكسباً تلو الآخر.
وتوجت تلك المكاسب بالسماح للرياضيات السعوديات بتمثيل بلادهن في المحافل الدولية كان أولها في أولمبياد لندن 2012، ثم تلاها مشاركات لاحقة لسعوديات في عدد من الفعاليات الرياضية العالمية.
المصدر: رای الیوم
انتهی/