اعتبر رئيس مركز حقوق الانسان في السلطة القضائية محمد جواد لاريجاني أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمثل لواء الدفاع عن المظلومين في العالم، معتبرا ان إيران أثبتت للجميع أنها تدافع عن حقوق الانسان وستستمر في هذا الأمر.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-أن رئيس مركز حقوق الانسان في السلطة التنفيذية محمد جواد لاريجاني أشار إلى النقض الأمريكي المتكرر للاتفاق النووي عبر إقرار حظر جديد "غير نووي" على إيران وقال: "إقرار الحظر على إيران هو تصرف مخالف لحقوق الانسان، ومخالف لحقوق الشعب والقوانين الدولية".
وقال لاريجاني أن إيران لن تتوانى عن بذل للدفاع عن حقوق المظلومين وفضح الجنايات المرتكبة من قبل أمريكا أو عبرها.
إقرار آلية "UPR" في الأمم المتحدة
ونوّه الى أن إيران وقّعت على اتفاقيّات للدفاع عن الشعب اليمني والسوري والعراقي وأضاف: "في هذا المجال تشكّل المظلومية الفلسطينية نموذجا بارزا، وفي الواقع فإن دفاع الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن الشعب الفلسطيني المظلوم يعدّ من أهم الإقدامات للدفاع عن هذا الشعب بحيث لا يوازيه دفاع عن هذا الشعب في العالم".
رئيس مركز الدفاع عن حقوق في السلطة القضائية لفت الى الدور المهم للجمهورية الإسلامية في إقرار آلية ال "UPR" والتي أجبرت الولايات المتحدة بالجلوس إلى الطاولة في مقابل الدول الأخرى لتقييم حقوق الانسان.
ونوّه لاريجاني إلى أن 80 دولة في الأمم المتحدة تحدّثت عن الولايات المتحدة في موضوع حقوق الانسان مما اضطر الكونغرس الأمريكي للمطالبة بخروج أمريكا من مجلس حقوق الانسان. وقال: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحمل لواء الدفاع عن المظلومين في العالم، وستستمر في هذا الأمر بكل عزيمة".
أمريكا المؤسس الأكبر للإرهاب الدولي
وحول قرار ترامب بمنع دخول الإيرانيين الى الولايات المتحدة الأمريكية بحجة مكافحة الإرهاب قال لاريجاني أن هذا الأمر تصرّف أحمق لأن أمريكا هم الطرف الأكبر المؤسس والداعم حتى أن هذا الإرهاب الّذي دعمته أمركا ضرب الداخل في الولايات المتحدة وأوروبا وقال: "عوامل الإرهاب في هذا البلد لم يكونوا إيرانيين أبدا، بل كانوا من أصدقاء الولايات المتحدة أي السعودية التي رقص فيها ترامب رقصة السيف".
وأكّد أن ايران بفكرها معارضة للأعمال الإرهابية وقال: "ديننا وفكرنا يعارضان هذا النوع من القتل، ولهذا فقرار ترامب هو قرار أحمق ولذلك فمواجهتنا له لا يجب أن تكون كقراره".
وأشار لاريجاني أن كثير من لشعوب المثقفين في أمريكا وأوروبا يعارضون سياسات ترامب ويرغبون في بعلاقة طيبة مع إيران، ولذلك كخطوة لمواجهة ترامب يجب أن نسمح للعالم بإقامة العلاقات الطيبة مع إيران كرد ومواجهة جدية وحقيقية للإرهاب.
يجب تجفيف الإرهاب في البلد
رئيس مركز الدفاع عن حقوق في السلطة القضائية قال ان إيران تسعى لتجفيف عوامل الإرهاب في البلد وقال: "الإدارة الأمريكية دخلت مسارا خطرا وتدعم الحركات الإرهابية التي تقوم بعمليات إرهابية ضد إيران الأمر الّذي يكرّس قناعاتنا بأن الولايات المتحدة هي أكبر داعم للإرهاب الدولي".
الحظر ضد حقوق الانسان
لاريجاني قال إن الحظر الأمريكي الجديد ضد إيران مخالف لمبادئ حقوق الانسان ومخالف لحقوق الشعوب والقوانين الدولية.
المصدر:وكالة تسنيم الدولية للأنباء
انتهى/