البنتاغون: أزمة الخليج تفرض على القوات الأميركية تحديات

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۲۸۲۷
تأريخ النشر:  ۱۱:۳۱  - الثلاثاء  ۲۰  ‫یونیه‬  ۲۰۱۷ 
قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة جوزيف دانفورد إن الأزمة الخليجية تفرض تحديات على القوات الأميركية. وأكد لدى حديثه في ندوة أقيمت بالنادي الوطني للصحافة بواشنطن أن القوات الأميركية مازالت تواصل عملها رغم الأزمة.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباءوقال دانفورد إن التواصل والتنسيق على الصعيد العسكري مازال مستمرا في الوقت الذي يتولى فيه وزير الخارجية ريكس تيلرسون التنسيق المتعلق بالشق الدبلوماسي. وأضاف أن "أحد أسباب متابعتنا الأوضاع في قطر عن كثب أن مركز عملياتنا الجوية المشتركة مقره هناك، ومعظم الإسناد الجوي في حملاتنا الجوية ضد تنظيم الدولة ينطلق من هناك".

وتابع المسؤول الأميركي أن قطر تحظى بمكانة مهمة جدا، كما أن "مقر القيادة المركزية الأميركية في المنطقة هناك، ما أريد قوله: هل وقعت خلافات بسبب التحديات السياسية ما بين دول مجلس التعاون الخليجي وقطر؟ نعم، لكن ما قلته الأسبوع الماضي مازال صحيحا أيضا، مازلنا نواصل عملنا رغم هذه الخلافات".
الاتصال بروسيا
من جهة أخرى قال الجنرال جوزيف دانفورد إن القوات الأميركية استهدفت القوات السورية مرتين حتى الآن في إطار الدفاع عن النفس. وأضاف أن الولايات المتحدة تعمل على استعادة خط اتصال مع روسيا بشأن مناطق "عدم الاشتباك" في سوريا لتفادي وقوع حوادث تصادم عرضية فوق سوريا.
وأشار دانفورد إلى أنه لا تزال هناك اتصالات بين مركز للعمليات الجوية الأميركية في قطر والقوات الروسية على الأرض في سوريا، مؤكدا العمل على الصعيدين الدبلوماسي والعسكري في الساعات المقبلة لإعادة العمل بمناطق عدم الاشتباك.

من جهته قال المتحدث باسم البنتاغون جيف دايفس إن قوات التحالف الدولي لا تسعى للتصادم مع أي طرف في سوريا سوى تنظيم الدولة، لكنها لن تتردد في الدفاع عن النفس أو عن الحلفاء في حال تعرضهم للتهديد، على حد وصفه.

وقال دايفس في تصريح للجزيرة إن وزارة الدفاع الأميركية اطلعت على التصريحات الروسية الأخيرة بخصوص إعلان موسكو وقفها التنسيق مع قوات التحالف حول مسارات الطائرات فوق سوريا.
وأوضح المسؤول الأميركي أن قوات التحالف دائما متوفرة وجاهزة للتنسيق مع الجانب الروسي لضمان أمن وسلامة عمليات قوات التحالف في سوريا، مشيرا إلى أن خطوط فك الاشتباك قد أثبتت فاعليتها في التخفيف من سوء التقدير الاستراتيجي وتخفيف حدة التوتر.
يذكر أن تصريحات المسؤولين الأميركيين بخصوص سوريا تأتي بعد أن قطعت موسكو خط الاتصال عقب إسقاط الولايات المتحدة طائرة عسكرية سورية أمس الأحد.

رأیکم