نحو 47 مليون ناخب فرنسي مدعوون اليوم لاختيار نواب الجمعية الوطنية الـ 577 من بين 7877 مرشحا.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-انطلقت، اليوم الأحد، الجولة الأولى من الإنتخابات البرلمانية في كامل الأقاليم الفرنسية، لإختيار نواب الجمعية الوطنية، الغرفة السفلى لبرلمان البلاد، من بين 7 آلاف و877 مرشحا، وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة.وفتحت مكاتب التصويت آبوابها في تمام الساعة (6.00 تغ)، لاستقبال الناخبين، في اقتراع يأتي بعد أيام قليلة من الهجوم الذي استهدف الثلاثاء الماضي دورية للشرطة أمام كاتدرائية «نوتردام» في قلب العاصمة باريس.ووفق وزير الداخلية الفرنسي، جيرار كولومب، فقد تم حشد نحو 50 ألف من رجال الشرطة والدرك لتأمين الإقتراع، ليضافوا إلى قوات عملية «سونتينال» المنتشرة حول مكاتب التصويت البالغ عددها 67 ألفا موزعة على الدوائر الـ 577.ودعي، اليوم، نحو 47 مليون فرنسي لاختيار نواب الغرفة السفلى للبرلمان، في اقتراع أعطت فيه آخر استطلاعات الرأي صدارة الترتيب لحزب ماكرون «الجمهورية إلى الأمام» بـ 31 % من نوايا التصويت، أي ما يعادل من 397 إلى 427 مقعدا برلمانيا من جملة 577.ووفق المعمول به بفرنسا، يبدأ النواب المنتخبون عملهم في 27 الجاري، بجلسة افتتاحية تعقد بعد الظهر، بانتخاب رئيس المجلس في اقتراع سري، وينبغي الحصول على الأغلبية المطلقة من أصوات النواب للفوز بمنصب رئيس المجلس.وفي حال العجز عن حصول أحد المرشحين للمنصب بالأغلبية المطلقة في الدورتين الأولى والثانية، يكتفى بالأغلبية النسبية في الدورة الثالثة.كما من المنتظر أن يدعو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى دورة برلمانية استثنائية تستمر طوال شهر يوليو / تموز، ويمكن أن تمتد لجزء من شهر أغسطس / آب. وتأتي هذه الإنتخابات في ظل حالة الطوارئ التي تشهدها فرنسا منذ الهجمات التي استهدفتها مطلع 2015.
المصدر: الاناضول