انتخابات بريطانيا.. تراجع للمحافظين ودعوات لاستقالة ماي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۲۵۰۷
تأريخ النشر:  ۱۰:۱۰  - الجُمُعَة  ۰۹  ‫یونیه‬  ۲۰۱۷ 
رئيسة الوزراء تتعهد بتوفير "الاستقرار" إذا فازت بأكثرية المقاعد البرلمانية
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن حزب المحافظين سيضمن "استقرار" البلاد رغم خسارته، الخميس، الغالبية المطلقة في البرلمان، بحسب ما أظهرت أولى استطلاعات الرأي.

وقالت ماي بعيد إعادة انتخابها في دائرة مايدنهيد (غرب) إن بريطانيا "في حاجة إلى فترة من الاستقرار، ومهما تكُن النتائج سيؤكّد حزب المحافظين أننا يمكننا تأدية واجبنا وتأمين الاستقرار".
وتابعت ماي: "إذا كان فوز حزب المحافظين بأكبر عدد من المقاعد مثلما أظهرت المؤشرات، وأكبر عدد من الأصوات على الأرجح صحيحا، فإنه سيكون لزاما علينا أن نضمن تحقيق هذه الفترة من الاستقرار، وهذا ما سنفعله تماما".

من جهته، اعتبر زعيم حزب العمال البريطاني، جيريمي كوربين، أن الوقت قد حان لتستقيل ماي بعد أن أشارت نتائج الانتخابات إلى أنها خسرت أصوات ودعم وثقة الناخبين.

وقال كوربين في تصريح أدلى به في لندن: "تمت الدعوة لهذه الانتخابات حتى تحصل رئيسة الوزراء على أغلبية كبيرة لتؤكد سلطتها.. إذا كانت هناك رسالة من نتائج الليلة فهي التالي: رئيسة الوزراء دعت لهذه الانتخابات لأنها أرادت تفويضا.. التفويض الذي حصلت عليه هو خسارة مقاعد للمحافظين، وخسارة أصوات وفقد دعم وفقد ثقة.. أتصور أن هذا يكفي لترحل وتفسح الطريق لحكومة تمثل كل شعب هذا البلد بحق".

وقد توقعت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، اليوم الجمعة، أن يحصل حزب المحافظين بزعامة ماي على 322 مقعدا في الانتخابات العامة، وهو ما يزيد على رقم 314 الذي تكهنت به استطلاعات آراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع، ويقترب من 326 مقعدا اللازمة للتمتع بالأغلبية. وتوقعت "بي بي سي" حصول العمال على 261 مقعدا. بدورها، أظهرت استطلاعات نشرها مركز "ايبسوس موري" بعد إغلاق صناديق الاقتراع حصول المحافظين على 314 مقعدا مقابل 330 في البرلمان المنتهية ولايته، فيما فاز حزب العمال بزعامة كوربن بـ 266 مقعدا.

وإذا تأكدت الاستطلاعات وخسر المحافظون غالبيتهم فسيكون أمامهم خيار يتمثل إما بتشكيل حكومة أقلية أو تشكيل ائتلاف مع حزب واحد أو عدد من الأحزاب الأخرى. وفي الحالتين فإن المفاوضات ستستمر أسابيع عدة، ما قد يوجه ضربة قاسية إلى روزنامة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

المصدر: العربية


انتهي/

رأیکم