موسويان يؤكد دور دبلوماسية العلم في احتواء كل مايهدد السلام والامن العالميين

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۲۳۴۸
تأريخ النشر:  ۱۲:۵۰  - الأَحَد  ۰۴  ‫یونیه‬  ۲۰۱۷ 
قال الباحث الايراني حسين موسويان ان خطة العمل المشترك الشاملة تتعدي اي اتفاق عادي بين ايران مع القوي العالمية من حيث ان اكثر من 200 عالم نووي عالمي خصصوا 18 شهرا لابداع مثل هذه الوثيقة التي تعد الوثيقة النووية الاولي التي تم تدوينها للحيلولة دون وقوع اي انحراف في البرنامج النووي السلمي.
موسويان يؤكد دور دبلوماسية العلم في احتواء كل مايهدد السلام والامن العالميين
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- واضاف موسويان في ملتقي 'دبلوماسية العلم' الذي عقد برئاسة الرئيس السابق للاتحاد الاوروبي 'رومانو برودي' في مدينة بلونيا الايطالية، اضاف 'فيما اذا وافقت دول الشرق الاوسط علي ماجاء في هذا الانجاز العلمي الكبير من مبادئ لصار بالامكان بلوغ شرق اوسط عار من الاسلحة النووية.

وشدد بالقول ان خطة العمل المشترك الشاملة يمكنها ان تكسر الحاجز الذي يقف امام تحقيق شرق اوسط منزوع من اسلحة الدمار الشامل.

واوضح استاذ جامعة 'برينستون' الامريكية ان اكثر من 40 عاما والدبلوماسية العالمية لم تقدر علي التوصل الي مشروع لشرق اوسط منزوع من اسلحة الدمار الشامل لكن خطة العمل المشترك الشاملة بامكانها ان تكسر هذا الحاجز وتحقق هذا الهدف.

وقال ان ترامب يحاول من خلال ثالوث اسرائيل - السعودية -امريكا تأزيم الوضع بين السعودية وايران وان هذا الثالوث يحاول من خلال فرض عقوبات جديدة تأتي تحت مسميات حقوق الانسان والارهاب ، الاخلال بمصالح ايران الاقتصادية في اطار الاتفاق النووي.

وشدد بالقول ان تعاون هذا الثالوث ضد ايران ستكون له تداعيات تتجاوز الموضوع النووي ونظرا الي سياسات نتنياهو فليس هناك اي امل علي مشروع مايسمي بالسلام مع الفلسطينيين كما ان استفحال الوضع بين السعودية وايران من شانه ان يؤدي الي استفحال الخلافات بين العالمين السني والشيعي و يفاقم الازمات الاقليمية.

واكد موسويان ان الامن المستدام في منطقة الخليج الفارسي لايمكن ان يتحقق الا من خلال اعتماد آلية جديدة للتعاون الامني بين دول المنطقة نفسها قائلا ان ايطاليا واوروبا قاطبة يمكنها ان تلعب دورا بناء في هذا المجال.

واوضح ان روما يمكنها ان تكون ريادة في هذا المجال ومن خلال التعاون مع بروكسل تقوم بتنظيم التعاون العلمي الشامل بين اوروبا ودول منطقة الخليج الفارسي وان هذا التعاون من شأنه ان يكون بداية جيدة للتعاون الشامل بين هذه الدول.

من جانبه رحب رئيس الوزراء الايطالي 'بائولو جنتليوني' بمقترحات موسويان وقال ان ايطاليا يمكنها ان تلعب دورا هاما في تعزيز التعاون المتعدد الابعاد.

واكد علي دور التعاون العلمي لاحتواء كل ما يهدد السلام والامن العالميين وقال ان التعاون العلمي يمكنه ان يحول دون وقوع بعض الازمات كما يمكنه ان يقدم حلولا للازمات الموجودة.
 
 
 
 المصدر: إرنا
انتهي/

رأیکم