اقامة مراسم في الكويت بمناسبة ذكري رحيل الامام الخميني

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۲۳۰۱
تأريخ النشر:  ۰۹:۰۶  - السَّبْت  ۰۳  ‫یونیه‬  ۲۰۱۷ 
بمناسبة احياء الذكري الثامنة والعشرين لوفاة مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية الامام الخميني اقامت السفارة الايرانية في دولة الكويت مراسم حاشدة حضرها نخبة من الشخصيات السياسية والفكرية والاجتماعية يتقدمهم علماء الدين و عدد من نواب مجلس الأمة واعضاء رابطة الصداقة الكويتية الايرانية وجمع غفير من ابناء الجالية الايرانية في الكويت.
اقامة مراسم في الكويت بمناسبة ذكري رحيل الامام الخميني
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- انه بعد افتتاح المراسم بآيات بينات من القرآن الكريم القي السفير الايراني علي رضا عنايتي كلمة حيا فيها شهداء جامع الامام جعفر الصادق (ع) الذين نعيش ذكراهم هذه الايام و اشاد في كلمة رثاء بحرص الامام الراحل علي مشاركة ابناء الشعب بكل فئاتهم وطوائفهم في بناء الدولة من خلال حضورهم لصناديق الاقتراع ليقولوا كلمتهم و يختاروا بنزاهة وامانة رئيسهم و ممثليهم في البرلمان و المجالس المحلية وتكون للشعب كلمته الفصل في كل مناحي الحياة وان تركيبة وهيكلية نظام الحكم الاسلامي تكون منبثقة من صلب المجتمع.

و اضاف عنايتي: الأمر الأساسي في شخصية الامام انه كان صانعا لحركتهم يشجعهم علي التواجد في الساحة ويؤمن بدورهم في صناعة التغيير و تحقيق التحول حيث كان يركز علي ثقة الشعب بنفسه و اتكاله علي الله و هذه الثقة بقدرة الشعب هي التي نجحت في كبح جماح المقاطعة والحصار الاقتصادي وهي المبادئ التي خلفها الامام لوريثه الامام الخامنئي الا وهي الايمان بقدرة الشعب بعد اتكاله علي المدد الآلهي و يعتبر الاتكال علي الله و الاعتماد علي الشعب ركيزتين اساسيتين في قوام الثوره و بناء الدولة في ايران.

وتطرق السفير الايراني الي مسيرة العلاقات الاخوية بين البلدين الجارين ايران والكويت والتي انطلقت بلقاء الامير بسماحة الامام الراحل ليكون اول شخصية سياسية عربية تبادر لتقديم التهاني بانتصار الشعب الايراني في ثورته الاسلامية حيث تتواصل اليوم هذه المسيرة بفضل حكمة و حنكة القيادتين الرشيدتين.

كما القي حجة الاسلام والمسلمين الشيخ عبدالله دشتي أحد علماء الدين البارزين في الكويت كلمة قال فيها : حينما يقف المرء لتأبين الامام الخميني يري جليا ان وقفته ليست لمجرد انسان له فضائله بل هي لتجربة تاريخية حاسمة تتحدث عن حقبة مشرقة من حقب التاريخ البشري.

و اضاف حجة الاسلام دشتي : ان الامام الخميني في رسالته كان يخاطب الضمير الانساني في مواجهة الظلم و استعادة الامة مجدها و عزتها و مقارعة التحديات التي تواجهها.

و اما كلمة رابطة الصداقة الكويتية الايرانية بهذه المناسبة فقد القاها المهندس مصطفي غلوم حيث تناول شخصية الامام الراحل وتاثيرها في العالم الاسلامي والنهوض الذي احدثته في الفكر الاسلامي المعاصر علي مستوي الجامعات و مراكز الدراسات والابحاث الاكاديمية.

وتناولت كلمة الرابطة مناقبية و مكارم الامام الذي قدم نموذجا للاسلام المحمدي و مدرسة للفكر الحضاري الانساني الداعي لنبذ العنف والكراهية و التشاحن و الفتنة الطائفية.

وتخللت المراسم موشحات و قصائد حول سيرة الامام الفقيد و مراحل جهاده نالت استحسان الحضور.
 
 
 
المصدر: إرنا
انتهي/
رأیکم