قال أمبروجيو كارتوسيو كبير المدعين العامين في مدينة تراباني بجزيرة صقلية، الأربعاء، إنه يحقق مع بعض أعضاء منظمات إنسانية تنقذ مهاجرين في المتوسط للاشتباه في تعاونهم مع مهربي البشر.
وذكر كبير المدعين العامين أن الشكوك ثارت لأن بعض فرق الإنقاذ كانت تعرف سلفا فيما يبدو أين تجد القوارب المتهالكة المكتظة بالمهاجرين بعد أن أطلقهم المهربون من موانئ في شمال أفريقيا.
ولم يقدم المدعي مزيدا من التفاصيل.
وبموجب القانون فإن أي معلومات تخص تحقيقات جارية لابد أن تظل سرية.
جدير بالذكر أن منظمات الإغاثة التي وجهت لها أصابع الاتهام نفت بشدة أي صلات لها بمهربي البشر.
هذا وزاد وصول المهاجرين إلى إيطاليا عبر البحر بواقع نحو 40 % هذا العام مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2016، علما أن أكثر من نصف مليون شخص وصلوا خلال الأعوام الثلاثة الماضية إلى إيطاليا.
وبدأ بعض الساسة الإيطاليين القول إن المنظمات غير الحكومية تدير خدمة نقل بالأجرة تجلب المهاجرين إلى إيطاليا.
وقال كارتوسيو: "على حد فهمنا فإن المنظمات غير الحكومية نفذت بعض عمليات الإنقاذ في البحر دون إبلاغ خفر السواحل".
ويشرف خفر السواحل الإيطالي على تنسيق كل عمليات الإنقاذ في المياه الدولية قبالة سواحل ليبيا.
المصدر: رويترز