ظريف: ايران والإسلام يدعوان إلى حوار الحضارات ونبذ التطرف والعنف

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۱۴۶۵
تأريخ النشر:  ۱۰:۳۳  - الأربعاء  ۰۳  ‫مایو‬  ۲۰۱۷ 
اعرب وزير الخارجية محمد جواد ظرف عن اسفه لاننا نتجه في ظل القراءة الاحادية عن الحضارة لاسيما الحضارة الغربية نحو عدم الاحتمال الحضاري والثقافي موضحا ان عدم الاحتمال الحضاري استطاع خلق هذا القدر من التطرف في العالم.
ظريف: ايران والإسلام يدعوان إلى حوار الحضارات ونبذ التطرف والعنفطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-واضاف ظريف الذي كان يتحدث في الملتقي الثاني لهيئة امناء متحف تاريخ وحضارة العالم الاسلامي ان متحف ثقاقة وحضارة العالم الاسلامي ليس يعد حركة نحو التنمية الحضرية فحسب يمكن له ان يدعم كثيرا موضوع التنمية الحضرية التي تعد من الاهداف المهمة للامم المتحدة والخطتين التنمويتين الخامسة والسادسة لايران.
وواضح اننا اصحاب ثقافة اضطلعت بدور اساسي في الثقافة والحضارة البشرية، وقد عقد الاسبوع الماضي اجتماعا في اثينا شاركت فيه 10 حضارات ثلاث منها اي ايران والعراق ومصر متعلقة بالعالم الاسلامي.
واكد رئيس الدبلوماسية الايرانية ان ايران والاسلام يدعوان الي حوار الحضارات وينبذان العنف والتطرف.
وتابع ظريف انه في مستهل رئاسة جمهورية السيد حسن روحاني وقبل ان تلفت موجة التطرف وداعش انتباه العالم تجاهها، قدمنا اقتراحا للجمعية العامة للامم المتحدة للتعاون وتبادل الاراء عالميا لبناء عالم عار عن العنف.
واكد اننا نحن المسلمون نعتز ونفتخر لكوننا قادة الحوار ومكافحة التطرف ودعاة الحركة الانسانية للتعاون بين الحضارات.
واوضح وزير الخارجية ان مدينة قزوين بوصفها مقر متحف ثقافة وحضارة العالم الاسلامي يجب ان تكون همزة وصل للحوار وربط الماضي التليد بالمستقبل المشرق وجسرا للمساعدة علي فهم ماضينا وفهم احدنا الاخر.
واعرب ظريف عن اسفه لان العالم الاسلامي يعاني اليوم من الصراعات وان اكثر ضحايا داعش ليسوا من المسيحيين واليهود ولا حتي الشيعة بل هم من اهل السنة المظلومين في سورية والعراق والذين يذهبون ضحية المتوحشين البعيدين كل البعد عن الاسلام.
وقال: اننا نعلن مرة اخري بالنيابة عن ايران لجميع البلدان الاسلامية باننا جاهزون للتعاون والتعاضد وتبادل الاراء مع جميع البلدان الاسلامية بلا استثناء. ان البلدان الاسلامية ليس تملك ماضيا مشتركا فحسب بل مستقبلا مشتركا ايضا. فليس بوسعنا تحقيق التقدم علي حساب احدنا الاخر.
واكد ان المنطقة بحاجة الي اتحادنا واكثر من ذلك فان فلسطين الحبيبة بحاجة الي تعاضدنا واتحادنا.

انتهى/
رأیکم