وزيرا الدفاع الايراني والهندي يؤكدان علي مكافحة الارهاب

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۱۲۶۶
تأريخ النشر:  ۱۱:۰۳  - الأربعاء  ۲۶  ‫أبریل‬  ۲۰۱۷ 
في لقاء جمعهما علي هامش مؤتمر موسكو الأمني الدولي، أكد وزيرا الدفاع الايراني العميد حسين دهقان، والهندي آرون جيتلي، علي ضرورة المكافحة الحازمة للارهاب.
وزيرا الدفاع الايراني والهندي يؤكدان علي مكافحة الارهاب
طهران - وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وخلال زيارته لموسكو علي رأس وفد للمشاركة في المؤتمر الدولي للأمن الذي يبدأ أعماله اليوم، بحث العميد دهقان مع نظيره الهندي حول القضايا الاقليمية والدولية.

واشار وزير الدفاع الايراني الي المشتركات الثقافية والحضارية والاهمية الجيوسياسية والجيوستراتيجية للبلدين، وقال ان ارتقاء مستوي التعاون بين ايران والهند في المجالات السياسية والعسكرية والأمنية بامكانه ان يساعد كثيرا في تحسين مؤشرات الأمن الاقليمي، ويكون مؤثرا جدا في تعزيز السلام والاستقرار الدائم .

واشار العميد دهقان الي مجالات التعاون بين ايران والهند سيما مكافحة التطرف والارهاب وتهريب المخدرات والقرصنة وتبادل الخبرات في مختلف المجالات مؤكدا علي تطوير العلاقات الثنائية لترقي الي المستوي الستراتيجي.

بدوره قال وزير الدفاع الهندي انه مما لاشك فيه ان الحضارة العريقة المشتركة، تخلق الرغبة الثنائية لتعزيز العلاقات في كافة مجالات حماية وحفظ الأمن بالمنطقة.

وصرح جيتلي، ان نيودلهي لاتفرق بين الاشكال المختلفة للارهاب، موضحا بان الهند لديها موقف حاسم تجاه الارهاب ولاتضع أي قيود امام التعاون في مجال مكافحة الارهاب.

واشار الي الفرص المتاحة لتطوير التعاون في المجالات الدفاعية، وقال ان اللقاءات والمحادثات بين المسؤولين العسكريين في البلدين، مهمة ومؤثرة لتنمية العلاقات.

و يشارك في مؤتمر موسكو الدولي السادس للأمن الذي يبدأ اعماله اليوم، أكثر من 700 ضيف، بما في ذلك 500 ممثل لدولة أجنبية.، بينهم أكثر من 25 وزيرا للدفاع.

مشاركة ايران في هذا الاجتماع الدولي وبوفد رفيع المستوي، يحظي بالاهمية نظرا لستراتيجية طهران وموسكو المشتركة والمناهضة للارهاب، حيث استطاعا ان يواجها خطر الارهاب في الشرق الاوسط.

ويبحث مؤتمر موسكو الأمني الدولي، العديد من القضايا منها التيارات التكفيرية والارهاب في سوريا واليمن وانتشارها في الشرق الاوسط والتطورات الجديدة في المنطقة وباقي مناطق العالم والجريمة السايبيرية .



المصدر:إرنا
انتهی/
رأیکم