أكد رئيس البرلمان الايراني ان الخلافات بين الدول الاسلامية تشكل اكبر معاناة للعالم الاسلامي اليوم، مضيفا: ان التنظيمات الارهابية والتكفيرية تمثل عاملا للإساءة للمسلمين.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-وخلال حضوره في مراسم افتتاح الدورة الرابعة والثلاثين للمسابقات الدولية للقرآن الكريم بطهران أمس الاربعاء، قدم علي لاريجاني التهنئة بمناسبة قرب حلول مناسبة المبعث النبوي الشريف، وقال: ان اقامة هذه المسابقات هو من بركات الثورة الاسلامية، حيث يشير تأكيد سماحة قائد الثورة بهذا الشأن الى ضرورة استمرار هذا النهج، معربا عن أمله بمواصلة هذا المسار.
واضاف: ان النبي الاكرم (ص) اوصى بعودة الافراد الى القرآن في الظروف الصعبة والحالكة، هذا في حين ان المنطقة في الوقت الحاضر تواجه واقعا لم تواجه له مثيلا طيلة التاريخ، لأن الاختلاف بين المجتمعات الاسلامية والازمات والصراعات بين الدول الاسلامية لا يمكن تبريرها، وتشكل اليوم اكبر معاناة للعالم الاسلامي.
وتابع: ان التنظيمات الارهابية وفضلا عن تهديد ارواح المسلمين، فإنها وفرت الارضية لتدخل الدول الاستكبارية في المنطقة ومنحت متنفسا جديدا للصهيونية.
وأشار لاريجاني الى احد المؤتمرات الصهيونية بشأن الحرب والخلافات بين الدول المسلمة، وقال: ان الصهاينة وصفوا الوضع الراهن في المنطقة بأنه افضل الاوضاع، وقالوا انه لابد من الحفاظ على هذا الوضع، متسائلا: هل ان الدول الاسلامية غير ملتفتة الى هذا الموضوع، وترى التشجيعات الصهيونية والاميركية بأنها ودية.
انتهى/