قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي، وفي معرض الاشارة الي اجتماع استانة الرابع في 3 و4 ايار / مايو القادم، قال انه اجتماع هام .
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وخلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي الاثنين وردا علي سؤال بشأن اجتماع وزراء خارجية ايران وروسيا وسوريا الاخير في موسكو، وهل يعني ذلك نهاية اداء تركيا بالشان السوري؟ اكد المتحدث باسم الخارجية ان اجتماع موسكو عقد في ضوء الضرورة الزمنية الخاصة به.
وتابع قائلا انه عقب الاحداث المريرة الاخيرة في سوريا والحادث الكيمياوي المشبوه والمفاجئ، والهجوم الامريكي اوحادي الجانب وغير القانوني اقتضت الضرورة ان يعقد هذا الاجتماع لبحث اخر التطورات والتعاطي بين اللاعبين الرئيسيين في سوريا.
وشدد قاسمي ان ظريف اجري اتصالات متكررة مع نظرائه في انحاء العالم والتقي بلافروف و وليد المعلم في موسكو ؛ وفضلا عن اللقاءات الثلاثية اجريت لقاءات ثنائية ايضا؛ كما بحثت اخر المتابعات الخاصة بزيارة رئيس الجمهورية الايراني الي روسيا .
وفي سياق متصل، اشار المتحدث باسم الخارجية الي اجتماع ثنائي عقد مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم وتم خلاله التاكيد علي ان تقوم لجنة تقصي الحقائق بالتفتيش عن كثب المكان المزعوم بشأن وجود السلاح الكيمياوي فيه.
وعلي صعيد آخر، تطرق قاسمي الي موضوع الاساءة الي المرجع الديني اية الله السيستاني في الاردن وموقف الخارجية منه، وقال انه علي حد معلوماتنا فقد استدعت الحكومة العراقية القائم بالاعمال الاردني في بغداد الي الوزارة الخارجية في هذا البلد ، وعليه فقد قدم وزير الخارجية الاردني في اتصال هاتفي اجراه مع الجعفري ، ايضاحا بهذا الشأن.
وخلص قاسمي الي ان فئة قليلة جدا قامت ولاهداف محددة بهذا الاجراء المشين، وفي النهاية تعهدت الحكومة الاردنية باعتقال ومعاقبة المتسببن و'نحن ننتظر اداء الحكومة الاردنية ايضا'.
انتهى/