رفع المرشح آية الله ابراهيم رئيسي شعار "حكومة العمل والكرامة" بعد تسجيل اسمه للترشح في الانتخابات الرئاسية الايرانية المقبلة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-واكد المرشح رئيسي، في تصريح ادلى به للصحفيين يوم الجمعة بعد تسجيل اسمه للترشح للانتخابات الرئاسية، انه ينبغي بناء اقتصاد للبلاد يستطيع الصمود امام الهزات الاحتمالية.
ووصف النظام الاسلامي بان جميع اجزاءه تقوم على اصوات الشعب وهو مايدعو للفخر حيث ان عملية الاقتراع ليست شكلية وانما تحدد مصير البلاد بكل قطاعاتها.
ونوه الى ان الشعب لديه الفرصة بمراجعة سجل وتقويم انجازات من منحه اصواته كما انه يمتلك الخيار لتحديد مصير البلاد.
واعتبر ان جميع الحكومات التي تسلمت زمام الامور ساهمت بصورة طيبة في احراز التقدم في البلاد والتي ينبغي الاشادة بها الا انه رغم جميع الجهود لكن الاوضاع ماتزال تبعث على التساؤلات حول السبب في وجود البطالة اذ يشعر الناس بالقلق في مجال فرص العمل واحراز التقدم الاقتصادي.
ونوه الى ان سكان المدن والقرى والارياف والنخبة والمختصين في البلاد يتساءلون هل من شأن كرامة أمتنا التي تمتلك كل هذه الثروات الهائلة والكوادر الانسانية والشبابية الماهرة ان يشعر العاطل بالخجل امام افراد أسرته؟ وهل ان ايجاد حل لهذه المشكلة امر مستحيل؟
وأجاب، نعم انه بالامكان ايجاد حل لهذه المشكلة، في حال كان التخطيط يفوق اطر الاحزاب السياسية ويرمي لشموخ البلاد والاستفادة من جميع طاقاتها.
واعتبر ان الخطوة الاولى تتمثل بالحاجة الى ايجاد تغييرات ادارية وهو لايعني عدم تثمين جهود المسؤولين بل يعني ضرورة اصلاح الاساليب.
واكد على ضرورة تعديل الخطط بحيث يتم تعزيز دور الشعب في القطاعات الاقتصادية وكذلك رفع مستوى الانتاجية اذ ينبغي بناء اقتصاد يصمد بقوة امام الهزات الاحتمالية وهو مايعني تنفيذ خطة "الاقتصاد المقاوم" وهذا أمر ممكن التحقق.
ويشار الى ان الانتخابات الرئاسية المقبلة في ايران ستقام بالتزامن مع انتخابات المجالس البلدية والانتخابات التشريعية التكميلية في 19 ايار/ مايو المقبل.
انتهى/