أسفرت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة عن سقوط قتيلين و اصابة15 شخصاً بجروح مختلفه في مخيم عين الحلوة بلبنان
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-لم تهدأ الاشتباكات طوال الليل الفائت في مخيم عين الحلوة حيث كانت تسمع أصوات القذائف والرصاص بوضوح في أرجاء مدينة صيدا ولم تفلح الاتصالات اللبنانية والفلسطينية في وقف المعركة في وقت تحدثت فيه المعلومات عن تقدم للقوة المشتركة وعلى رأسها حركة "فتح" قرابة الساعة 3.15 فجرا في حي الطيري معقل بلال بدر ووصولها الى منزله الجديد ما اضطره وجماعته للانسحاب والتراجع الى منزله القديم عند أطراف الطيري لجهة حي الصفصاف لتنحصر الاشتباكات فيها حيث تتمركز جماعة بلال بين المنازل وتعمد الى أسلوب القنص وقد جرت محاولات لنقل المعركة الى أحياء أخرى مثل صفوريه وحطين لتخفيف الضغط على جماعة بلال بدر الا انها باءت بالفشل.وأبلغت مصادر فلسطينية أن الارهابي بلال بدر طلب عبر وسطاء وقفا لاطلاق النار أكثر من مرة لكن حركة "فتح" والقوى الفلسطينية رفضت الطلب وأصرت على انجاز المهمة وكسر المربعات الامنية التي يشكل بلال بدر واحدة رئيسية منها وعلى الانتشار والتموضع في المناطق التي حددتها خطة القوى الفلسطينية العسكرية لحفظ الامن والاستقرار.
وقد أسفرت الاشتباكات التي استخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة الرشاشه والقذائف الصاروخية ومدافع الهاون من عيار 60 ملم والقناصات الحديثة الصنع حتى الآن عن سقوط قتيلين، هما عنصر من القوة المشتركة ينتمي لحزب الشعب واخر من حركة فتح اضافة الى اصابة 15 شخصاً بجروح مختلفه في ظل حالة نزوح كبيرة وأضرار جسيمة في المنازل والسيارات.