اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية "حسن روحاني" ان توجهات الحكومة في الاقتصاد المقاوم ستستمر بقوة ، مشددا على ضرورة توظيف جميع الطاقات في البلاد من اجل توفير فرص العمل.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-واعتبر الرئيس روحاني في اول اجتماع للمجلس الاعلى للثورة الثقافية يعقد في العام الايراني الجديد (بدأ في 21 مارس) عصر الثلاثاء ، ان تسمية العام الجديد بعام "الاقتصاد المقاوم ، الانتاج وفرص العمل" بانه فرصة كبيرة للاسراع بتحقيق برامج الحكومة في تنفيذ سياسات الاقتصاد المقاوم ، وقال : في العام الماضي بذلت الحكومة جهودا كثيرة في هذا المجال ، ومنذ اليوم الاول من العام الجديد وضعت على جدول اعمالها التخطيط لاستمرار هذه البرامج بكل قوة.
وعد رئيس المجلس الاعلى للاقتصاد ، تضاعف صادرات النفط خلال اشهر قليلة ، وتقديم التسهيلات وتوفير التمويل لـ 24 الف وحدة انتاجية متوسطة وصغيرة بمساعدة المصارف وتنشيط هذه الوحدات وتسجيل فائض تجاري وزيادة حجم الصادرات على الواردات غير النفطية لاول مرة خلال العامين الماضيين ، مؤشرات على التوجهات الصائبة للحكومة في مسر الاقتصاد المقاوم.
واشار روحاني الى انه توجد 6 دول فقط في العالم وفرت اكثر من 600 الف فرصة عمل سنويا ، مضيفا : في العام الماضي تم استحداث 630 الف فرصة عمل في البلاد ، ونظرا الى التنامي المضطرد لاحتياجات الشباب لفرص العمل والتي تقدر بحوالي 1.2 مليون فرصة عمل ، فاننا بحاجة الى تحول اكبر في مجال الانتاج والعمل ، ومن اجل ذلك يتعين على جميع شرائح الشعب والسلطات الثلاث والمؤسسات والاجهزة في البلاد بذل قصارى جهودها.
وتابع رئيس المجلس الاعلى للثورة الثقافية : لهذا الغرض فاننا بحاجة الى مساعدة وسائل الاعلام وخاصة مؤسسة الاذاعة والتلفزيون ، لتحويل دعم الانتاج وأمن الاستثمار وايجاد فرص العمل الى ثقافة عامة.
ولفت الى تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 8 بالمائة في وثيقة الآفاق المستقبلية ، وقال : لاول مرة منذ عام 2005 تحقق هذا الهدف العام الماضي ، وفي العام الجديد فان الحكومة تخطط لتحقيق هذا الهدف.
واكد رئيس الجمهورية كذلك ان الهدف الرئيسي والعام للبلاد يتمثل في تحقيق المشاركة القصوى في الانتخابات وايجاد منافسة حماسية واخلاقية ، بما يؤدي الى تسجيل مفخرة جديدة للجمهورية الاسلامية وترسيخ مزيد من الرصيد الاجتماعي.
انتهى/