اعترفت الولايات المتحدة بأن طائراتها وجهت ضربة قرب مسجد في محافظة حلب، مشيرة إلى أنها تتحرى أنباء عن مقتل أكثر من 40 مدنيا بالمنطقة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن العقيد جون توماس قوله :"لم يكن المسجد هدفا، بل بناية يجري فيها اجتماع للمقاتلين، وهي تبعد عن المسجد الذي لا يزال قائما حتى لآن، 15 مترا".
وكان نشطاء قد أفادوا الخميس 16 مارس/آذار بأن طائرات حربية مجهولة قصفت مسجدا في قرية الجينة الخاضعة لسيطرة المعارضة جنوب غربي الأتارب قرب حلب ما أسفر عن مقتل 42 مدنيا وإصابة العشرات.
وكانت وكالات الأنباء تداولت الخميس 16 مارس/آذار أنباء عن مقتل عشرات الأشخاص معظمهم من المدنيين، وإصابة عشرات آخرين في قصف جوي نفذته طائرات حربية لم يتم تحديد هويتها على مسجد في قرية شمال سوريا.
وفيما نقلت وكالة الأناضول عن مصادر في الدفاع المدني أن المسجد تعرض لقصف بصواريخ فراغية نفذته طائرة "يعتقد أنها روسية"، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن نشطاء قولهم :"استهدفت ضربات جوية نفذتها طائرات حربية لم تعرف هويتها مسجدا وقت إقامة صلاة العشاء في قرية الجينة في ريف حلب الغربي ما أسفر عن مقتل 42 شخصا، غالبيتهم مدنيون، وإصابة أكثر من 100 آخرين بجروح ".
يذكر أن جماعات معارضة مسلحة معظمها إرهابية تسيطر على مناطق واسعة من ريف حلب الغربي بما فيها قرية الجينة التي تبعد حوالي 30 كيلومترا من مدينة حلب.
ولفت النشطاء إلى أن عدد القتلى في قصف المسجد مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات المفقودين إضافة إلى الإصابات الخطرة في صفوف الجرحى.
المصدر/ وكالات