في قمة بلدان المحيط الهندي..
عدّ وزير الخارجية الايراني محمدجواد ظريف ميناء جابهار بجنوب شرق ايران بانه يوفر طريقا آمنا وقصيرا بين الشرق والغرب والشمال والجنوب بالتركيز على أمن الملاحة البحرية والحد من أعمال القرصنة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وقال محمد جواد ظريف، في كلمته أمام اجتماع قمة رابطة البلدان المطلة على المحيط الهندي في العاصمة الاندونيسية جاكرتا يوم الثلاثاء، ان التعاون في اطار رابطة البلدان المطلة على المحيط الهندي فرصة لتحقيق التقدم.
واضاف ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحظى بطاقات هائلة لتعزيز ممرات الملاحة البحرية واقامة اتصالات متعددة الاطراف في منطقة بلدان المحيط الهندي (آيفرا) مع سائر الاسواق في المنطقة والعالم.
وتابع: ان الموقع الاستراتيجي الذي يتمتع به ميناء جابهار/ جنوب شرق ايران/ على صعيد الربط بين المحيط الهندي والخليج الفارسي وبين غرب آسيا ووسطها والقوقاز واوروبا.
ولفت الى انعقاد اول مؤتمر لرؤساء المناطق الحرة للرابطة المذكورة في ميناء جابهار خلال العام الماضي، ووصف في هذا الميناء بالطريق الآمن والقصير للربط بين الشرق والغرب والشمال بالجنوب مدللا على أهميته.
ونوه ظريف، في جانب آخر من كلمته، الى ان 80 بالمئة من حجم التجارة العالمية تتم عبر البحار، موضحا أهمية موضوع الامن البحري باعتباره اولوية للرابطة المذكورة.
واكد على ضرورة منح المزيد من الاهتمام لموضوع الامن الملاحي من جهة والحد من التلوث البحري من جهة اخرى.
واعرب وزير الخارجية الايراني عن ترحيبه لمصادقة قمة الرابطة في أعمالها على "بيان مكافحة التطرف والعنف المؤدي الى الارهاب" بالنظر الى ان المنطقة تشهد مظاهر العنف والتطرف والارهاب.
واعتبر البيان المذكور يصب في سياق الاهداف المحددة في مبادرة الرئيس الايراني التي طرحها في أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة تحت شعار "عالم خال من العنف والتطرف" والتي صادقت عليها الجمعية العامة بالاجماع في عام 2013.
ولفت ظريف في ختام كلمته الى ان الاقتصاد المقاوم والمستديم يتطلب التعاون على جميع الصعد المحلية والاقليمية والدولية، عادّا رابطة البلدان المطلة على المحيط الهندي بمثابة فرصة استثنائية واطر قويم لتمتين العلاقات الاقتصادية بين البلدان الاعضاء.
ويشار الى ان الرابطة المذكورة تضم في عضويتها 21 بلدا من ثلاث قارات هي آسيا وافريقيا واوقيانيا بالاضافة الى 7 بلدان شركاء في الحوار مع الرابطة.
وبدأت القمة أعمالها يوم الثلاثاء بمشاركة عدد من القادة وكبار المسؤولين والوزراء في البلدان الاعضاء وسبقها اجتماعين على مستوى الوزراء والخبراء في اليومين الماضيين.
انتهى/