بدا الرئيس السوري بشار الأسد خلال ترؤسه اجتماعاً للحكومة السورية في مقرها أمس الاول (الثلاثاء)، مُرتاحاً وواثقاً بوضعه السياسي، مع تقدّم جيشه العربي على جميع المحاور، وتمسّك الحليف الروسي بحمايته لأبعد ما يُمكن توقّعه، ويبدو أن أمور الأزمة العالقة، لم تعد تحتاج إلا لبعض الوقت لإنهائها، فالرئيس بدأ يضعها خلف ظهره، وبدأ بالحديث عن مشروع إداري إصلاحي، والإصلاح والإعمار عادةً يأتي بعد أن تنفض الدولة غُبار الأزمات والحروب عنها.