كان بالإمكان ان تضرب ايران قواعد “داعش” التكفيرية في دير الزور السورية، انتقاما للهجمات الارهابية في طهران، انطلاقا من الأراضي السورية ذاتها، بفضل التنسيق العالي الموجود بين الجيش السوري والقوات المتحالفة معه وبين ايران، الا ان القيادة الايرانية ارتأت توجية هذه الضربة انطلاقا من الاراضي الايرانية وعبر استخدام صواريخ بالستية، لتوجية رسائل الى اصدقاء واعداء ايران في المنطقة والعالم.